قيامة الإنسان والكون في المسيح يسوع – المئوية الأولى

أخبرني يا مَن تفتش بلهفةٍ عن تناقضات في كلمات الرب. هل أنت تفتش بقدرة الشريعة أو تفتش بروح العطية؟. لقد صرنا في المسيح شركاء الطبيعة الإلهية فكيف يعبِّر من تألَّه بالنعمة ونال استنارة الروح عن عطية الحياة بدون تناقضات الحياة. ألا تفهم أن العطية ليست شريعة مثل شريعة موسى، بل شريعة حياة تزيد فيها العطية بمرور الزمان وحسب قوة الشركة. لم نتألَّه في المسيح يسوع نفسه الذي حملنا في أقنومه المتجسد لكي نحيا حسب الشريعة، بل حسب الروح. ولذلك لم يقتل الرب تناقض الحرف والروح، وتناقض الحياة والموت، بل صلب الاثنين معاً لكي يصالح الأضداد.

تنزيل الملف

Man_Resurrection.pdf

التعليقات

9 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة