جبل طابور، والجلجثة والقبر

بدأ الرب بسؤال: مَن تقول الجموع؟ ثم جاء اعتراف بطرس وقال: “مسيح الله”، ولكن الرب “انتهرهم، بل أوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد”، وشرح الرب نفسه السبب قائلاً: “أنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيراً ويُرفض من الشيوخ .. ويُقتل وفي اليوم الثالث يقوم” (لوقا 9: 19-22). المسيح الملك محرر اليهود من الرومان هو سبب انتهار الرب كما هو واضح؛ لأن المناسبة هي: ماذا تقول الجموع التي تبعت يسوع ورأت فيه المخلص السياسي والملك مثل شمشون وداود وغيره من أبطال العهد القديم. هنا صدمة وعثرة الصليب: أن يسوع المسيح سوف: يتألم – يُقتل – يقوم في اليوم الثالث.

تزيل الملف

Tabor.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة