ماذا فعلنا بهيكل الروح القدس؟

ماذا فعلنا بهيكل الروح القدس – الجسد؟

طلب مني أكثر من صديق أن أشاهد مقطعاً من عظة للأب داود لمعي، تحدث فيها برقة وحكمة عن إفرازات الجسد، واستخدم الاسم الإنجليزي، بدلاً عن الاسم العربي الشائع، وهو العادة الشهرية، وهو استخدام فيه نوع من الأدب الجم واحترام لإنسانية الأمهات اللائي ولدتنا جميعاً.

قال الأب الفاضل إنه حرص على المشاعر، وإن أمومة الكنيسة تقول للمرأة عليك الاهتمام بنفسك … الخ.

قارنتُ ذلك بما سمعته من القمص مينا المتوحد، والفاصل الزمني يربو على 50 سنة ذاب فيها، أو ضاعَ الوعي اللاهوتي الإيماني، وحلَّ محل هذا الوعي نوعٌ من الحياء، بل وعدم الفهم، للإبقاء على الممارسة كما هي، مع وضع غلاف رقيق فيه الحشمة والرقة.

ما هو الفرق اللاهوتي الدقيق؟

إن ما هو ثابت وأبدي، ولا يمكن أن ينقص ولا يضيع، هو تقديس الجسد والنفس في سر الإنضمام إلى الكنيسة: المعمودية – الميرون – الإفخارستيا .. لست ألوم الأب داود لمعي؛ لأنني أعرف الثمن الذي دفعته بعد نشر كتاب “تطور النظرة إلى التطهيرات الجسدية”، ومحاولات الأنبا بيشوي بالذات باتهامي بأنني أخالف التسليم الكنسي، يدفعه إلى هذا الأنبا شنودة، بل وبعض الأساقفة والكهنة. وهكذا وجد المتنيح الأنبا يوأنس أسقف الغربية نفسه في “عين العاصفة” بعد شكوى قُدِّمت من بعض كهنة الغربية للأنبا شنودة. وتمت محاكمتي في دير الأنبا بيشوي – استراحة الأنبا شنودة- ولم تصل لجنة المحكمة التي كانت تضم الأنبا شنودة والأنبا يوأنس – الأنبا بيشوي – الأنبا ثيؤفيلوس أسقف دير السريان المتنيح – الأنبا باخوميوس، وحضر آخر الجلسة الأنبا صرابامون أسقف دير الأنبا بيشوي، ولم يخرج هؤلاء بقرار سوى منع الكتاب من التداول. ومع تكرار الطلب بأن تكون محاضر الجلسة مكتوبة، وأن أحصل على نسخة .. لم أحصل على شيء، ولا حتى على نسخة من شريط التسجيل (الكاسيت).

في هذه الجلسة خرج (العلَّامة) الأنبا بيشوي يقول بأن التبرع بدم مسيحي لمسلم غير جائز لأن دم المسيحي (القبطي الأرثوذكسي فقط) يحتوي على دم المسيح … ولما طلبت منه أن يكتب هذا، أشار إليه الأنبا شنودة الثالث، فقد كان أكثر ذكاءً منه بكثير، بأن لا يكتب؛ لأنني قلت: خُذ هذا القرار في المجمع المقدس لكي أتهمك بخيانة الوطن وتخريب الوحدة الوطنية. لأن دم المسيحي الذي يحتوي على دم المسيح -حسب قولك- لا ينفع حتى المسيحي نفسه، إن لم يكن لدى هذا المسيحي إيمان عامل بالمحبة؛ لأن هذا الادعاء له خطورته اللاهوتية؛ إذ يُخرج السر الكنسي من وقاره وإلوهيته، ويحوِّله إلى شعوذة، ويجعل السر الكنسي أداة سياسية لتخريب وحدة شعب مصر بمنع التبرع بدم الأقباط للمسلمين .. هذه كانت أعظم سخافة تجعل الحجر يرتعش غضباً كما يقول أهل صعيد مصر.

أعود إلى التسليم الكنسي المودع في الليتورجية، والذي يُمارَس في سر الانضمام إلى الكنيسة جسد المسيح:

* الجسد كله يغطس في مياه الولادة الجديدة التي يحل عليها الروح القدس ويُسكَب فيها زيت الميرون.

* الجسد يُمسح بزيت الميرون مسحة إلهية 36 رشماً على أعضاء الجسد حسب التسليم الكنسي.

* والجسد يشترك مع الروح في قبول “جسد ودم عمانوئيل إلهنا – هذا هو بالحقيقة آمين” حسب صلواتنا.

كيف -بعد كل هذا- يمكن لإفرازات الجسد -مهما كان نوعها- أن تمسح العطية الإلهية، وهي:

– التبني.

– ميراث الملكوت.

– سكنى الروح القدس فينا؟!!!

اتحادنا بالرب يسوع:

إن اتحادنا بالرب يسوع ليس اتحاداً مؤقتاً زمانياً، ولا هو اتحاداً روحياً فقط، بل هو اتحاد الكيان الانساني كله.

اتحادنا بالرب يسوع هو عطية، لا دخل للإنسان بها، بل هي هبة الله الآب في ابنه، لا في كتاب ولا بنص، بل بشخص، أي اقنوم الابن، وبعملٍ، ليس طقساً فقط، بل هو حلول الروح القدس أيضاً الذي يعمل في كل صلوات وطقوس الكنيسة.

فكيف يتدخل إفرازٌ جسدي وَضَعَه الخالق نفسه، لكي يُبطِل النعمة، ويحوِّل قداسة الجسد والروح إلى قداسة تخضع لقوة الطبيعة البيولوجية التي خلقها الله؟

هل صارت الخطية أقوى من النعمة بحيث تستطيع أن تخلع النعمة، وتخلع ثباتنا في الرب يسوع المسيح؟

وماذا إذا كانت هذه الإفرازات ليست خطية، بل هي الطبيعة بعينها؟

لقد وضعنا رسالة القديس أثناسيوس الرسولي إلى الراهب آمون في بحث تطور النظرة إلى التطهيرات الجسدية، وكذلك ما ورد في الدسقولية، ولكن يبدو أن هذا لم يحسم الجدل حتى الآن!!!

ونحن نرى أن استمرار الجدل حتى الآن، إن هو إلَّا نتيجة للدخول من الباب الخلفي، لا مناقشة الموضوع مناقشة مباشرة في ضوء العهد الجديد … ماذا عن كلمة الله في اللاويين والتثنية؟ وهل يوجد لدينا نص في العهد الجديد يقول بأن شريعة موسى قد أُبطلت؟ تردد هذا السؤال منذ 1997 ولا زال السؤال يقدَّم كاعتراض على أن هذه الأسفار القديمة: اللاويين والتثنية، هي كلمة الله التي لا يمكن أن تسقط، وهي وصايا الله الغير قابلة للتغيير!!

هكذا وإلى هذا الحد، وصلت الأصولية – الحكم بنص من الكتاب المقدس .. وهذا، بكل دقة يقبلها الضمير المسيحي الأرثوذكسي، هو العودة إلى مدرسة التوراة .. مدرسة الشريعة – مدرسة العهد القديم، ورفض البقاء في داخل مجال التدبير الجديد للخلاص الذي لم يُشيَّد على نص، ولا حتى على كتب، بما فيها العهد القديم، بل شُيِّد على عطاء حياة شخص الابن الوحيد ربنا يسوع المسيح له المجد.

وقبل أن نسمع عواء الجهل، نقول إن العهد القديم هو شهادة للرب، ولكن الرب يسوع لم يقدِّم لنا كتاباً، ولم يأتِ لكي يمحو العهد القديم، بل لكي يقبل الشريعة وتعليم الأنبياء إلى نهايتها وإلى الخاتمة أو الكمال، أو حسب النص العربي “أكمل” (متى 5: 17). وهذا يعني أن إكمال التعليم، ليس بالإضافة، بل ببلوغ الهدف والغاية؛ لأن عبارة رسول المسيح قاطعة تُسكت عواء الجهل: “كانت الشريعة مؤدِّبنا إلى المسيح لكي نتبرر بالإيمان”. وقوة العبارة في الكلمات التالية بعدها مباشرة: “ولكن بعد ما جاء الإيمان لسنا تحت مؤدِّبٍ” (غلا 3: 24-25).

البحث عن النص حسب عقلية فقهاء الأصولية المعاصرة:

الذين يحاولون التحكم في المرأة بالذات، تركوا أول مجمع من المجامع الكنسية وهو مجمع الرسل الذي سجَّل لنا في سفر الأعمال (ص15) هذا هو الموقف حسب سفر الأعمال:

– قام أناسٌ من الذين كانوا قد آمنوا من مذهب الفريسيين وقالوا إنه ينبغي أن يختتنوا ويحفظوا شريعة (ناموس كلمة يونانية) موسى (15: 5).

– بعد مباحثة (تداول) قال بطرس .. الله العارف القلوب شهد لهم (للأمم) معطياً لهم الروح القدس كما نحن أيضاً” (15: 7)، واعتبر رسول الرب أن نوال الأمم عطية الروح القدس دون حفظ شريعة موسى هو دليلٌ على عدم التزام الأمم بهذه الشريعة، ولذلك يقول بعد ذلك مباشرةً: “ولم يميِّز بيننا وبينهم بشيء إذ طهَّر بالإيمان قلوبهم” (15: 9)، ثم يضيف: “لماذا تجرِّبون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع آباؤنا ولا نحن أن نحمله”.

عجيب، لقد وصف القديس بطرس حفظ شريعة موسى بأنه تجربة للرب نفسه!! (15: 9-10)، فماذا بعد هذا الوصف؟!!!

– يتكلم القديس يعقوب الرسول بعد مقدمة لاهوتية رائعة عن بناء خيمة داود، وعن عودة الأمم إلى الله، ثم يضيف: “لذلك أنا أرى أن لا يُثقَل على الراجعين إلى الله من الأمم” (15: 19).

الحكم الصادر من مجمع الرسل:

“إذ قد سمعنا أناساً خارجين من عندنا (أورشليم) أزعجوكم بأقوال مقلِّبين نفوسكم وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الشريعة (الناموس) الذين نحن لم نأمرهم (يعني تعليم غير رسولي) .. لأنه قد رأى الروح القدس ونحن (هل يكفي قرار الروح القدس، أي الله؟) أن لا نضع عليكم ثقلاً أكثر غير هذه الأشياء الواجبة”:

1- أن تمتنعوا عما ذُبِحَ للأصنام.

2- وعن الدم.

3- والمخنوق.

4- والزنا.

التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعماً تفعلون. كونوا معافين (أع 15: 28-29).

لم يكن الحكم إذن خاصاً بمنع الختان فقط، بل جاء حكماً عاماً يشمل شريعة العهد القديم كلها. وإذا بحث السلفيون والأصوليون عن نصٍّ، فليعلموا أنهم بحماقةٍ يهدمون العهد الجديد.

ولكن يجب أن نسير الميل الثاني معهم كما علَّمنا الرب نفسه.

احتجاج رسول الرب المقدَّم للعبرانيين:

كان الاحتجاج الأول الذي قدمه الرسول بولس دليلاً على عدم العودة إلى العهد القديم، هو كهنوت المسيح، والقارئ الفطن يعرف أن كهنوت الرب جاء من ملكي صادق وليس له علاقة بالمرة بكهنوت هارون. يمثل الإصحاح السابع من العبرانيين هذه النقطة التي تفصل بين العهدين: العهد القديم والعهد الجديد.

أقول للسفليين والأصوليين الذين فقدوا الأرثوذكسية: هل قبلتم كهنوت الرب يسوع الذي وُهِبَ لنا من الآب بقَسَمٍ من الآب نفسه (عب 7: 21)؟

إن قبول هذا الكهنوت كما يشرح رسول الرب، معناه أن الإيمان يعني بالضرورة زوال شريعة موسى. والبرهان على ذلك هو من كلام الرسول نفسه: “إذا تغير الكهنوت فبالضرورة يصير تغيير للشريعة” (عب 7: 12). وبعد ذلك يكشف الرسول عن السبب في عدة مواضع: “يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها” (7: 18). والسبب الاخر هو التغيير الدائم لرئيس الكهنة في العهد القديم، حيث يموت واحد ويأتي آخر وثالث ورابع .. الخ. وتظل الشريعة باقية؛ لأنه جاء لكي يخدم الشريعة (7: 23).

أما الرب:

– فيبقى إلى الأبد له كهنوت لا يزول (7: 14). وبالتالي له عهد وشريعة لا تزول، ليست هي اللاويين والتثنية، بل شريعة الروح القدس. شريعة العهد الجديد وهو ما يقدمه الرسول في الاصحاح الثامن.

– “لو كان ذلك الأول (العهد) بلا عيب لما طُلِبَ موضعٌ لثانٍ” (8: 7)، ثم “هوذا أيام تأتي يقول الرب -لاحظ التعبير- حيث أكمِّل مع بيت اسرائيل ومع بيت يهوذا عهداً جديداً” (عب 8: 8).

وصاحب هذه النبوة هو ارميا (31: 31) الذي بشَّر بالعهد الجديد. جديرٌ بنا أن نقف عند كلمات الرسالة الذي أخذها الرسول من ارميا. الله يقول “لائماً” معاتباً (8:8) ويقول “لا كالعهد الأول” عهداً “أجعل شرائعي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم” (8: 9-10).

الخاتمة التي كتبها الرسول بولس للسلفيين والأصوليين:

“فإذا قال جديداً (عهداً) عتَّق الأول، جعله قديماً، وأما عتق وشاخ، فهو قريب من الاضمحلال (8: 13).

بالرغم من أنه شاخ وصار قديماً، إلَّا أن البعض يريد أن يعيده جديداً.

الكهنوت – الهيكل والذبائح:

لا يمكن فصل الكهنوت عن الهيكل ولا عن الذبائح .. هذا حبل مثلث واحد إذا انقطع واحد انقطع الثلثين.

– رئيس الكهنة الأبدي قدَّم نفسه بروح أزلي (عب 9: 14).

– رئيس الكهنة في السماء هو وسيطُ عهدٍ أفضل (عب 8: 6).

– السماء هي خدمة رئيس الكهنة الأبدي؛ لأن شريعة موسى هي ظِل، وليست النور (عب 10: 1).

– الذبائح والقرابين بكل أنواعها لم يُسر بها الله (عب 10: 4).

– لذلك، نزع العهد الأول ومعه الكهنوت ومعه الهيكل (عب 10: 9)، والاصحاح التاسع كله يشرح الهيكل وما فيه من أدوات الخدمة مؤكداً أن الخدمة السنوية في يوم الكفارة مصدرها “أن المسكن الأول له إقامة”، ولذلك لم يعلن الروح القدس أن طريقاً للأقداس سوف يستعلن (عب 10: 8). لأن المسكن الأول، أي الهيكل هو رمزٌ للوقت الحاضر الذي تقدم قرابين وذبائح لا يمكن من جهة الضمير أن تكمِّل الذي يخدم .. موضوعةً إلى زمان التجديد (عصر الإصلاح) (9: 10). لذلك جاء المسيح، ولاحظ أنه صُلِبَ خارج هيكل سليمان عند أسوار اورشليم بعيداً عن المسكن الأول، فالمسكن الأعظم، أي الناسوت (الأكمل) غير المصنوع بيد؛ لأنه لم يولد بقوة زواج، ولذلك هو ليس من هذه الخليقة، بل جاء بقوة الروح القدس (9: 11).

أما خلاصة الكلام: “ليس بدم ثيران وتيوس … الخ ولذلك من الحماقة أن نقول إن المسيح قُدِّم لكي يكمِّل عمل ذبائح العهد القديم.

وماذا بعد، هل بقى شيء؟ .. نعم بقى قول الرب وهو يجاوب الفريسيين (إنجيل مرقس ص 7)، ونقول لهم ولسلفيي وأصوليي هذا العصر، ذات كلام الرب: “مبطلين كلام الله بتقليدكم، “ليس ما يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان” (يسوع في مرقس 7: 10) بل ما يخرج من الداخل من القلب هو ما ينجس الانسان.

هدم العهد الجديد:

مَن يهدم العهد الجديد عن جهل يمكن أن يُشفى بالتعليم، ولكن من يهدم بعناد فليعلم أنه يعاند ما أقامه الرب يسوع المسيح نفسه.

العهد الجديد اسمٌ ورد أولاً كعهد على لسان رب المجد عند تقديم الكأس: “هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم” (لوقا 22: 20). فهذا العهد هو عهدٌ نال قوة حياة يسوع (عب 7: 16)، قوة حياة لا تزول. وقوة الحياة التي لا تزول جعلت يسوع ذاته ضامناً لعهد أفضل” (عب 7: 22) ثابت على مواعيد أفضل (8: 6)؛ لأن له خدمة أفضل (عب 8: 6). أليس حفظ السبت من الوصايا العشر؟ فكيف تجاسر بولس أن يقول: لا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت. التي هي ظل الأمور الآتية” (كو 2: 16)؟

وعندما يحل ملء اللاهوت جسدياً في تجسد ابن الله (كولوسي 2: 9) لأنه صار بذلك الوسيط الوحيد بين الله والبشر، تكون قد انتهت وساطة الشريعة.

نفاق السلفيين:

الاحتكام إلى اللاويين والتثنية يعني حسب شريعة موسى، ليس فقط العودة إلى تطهيرات العهد القديم، بل:

1- الرجوع إلى الختان في اليوم الثامن.

2- تقديم الذبائح كما كانت تقدم في العهد القديم.

3- الابتعاد عن الأطعمة المحرمة حسب الشريعة.

4- العبادة يوم السبت.

5- عدم وضع عظام القديسين في الكنائس لأن هذه العظام هي نجاسة.

6- عدم استخدام الايقونات ولا زال السلفيون من الإخوة الإنجيليين يسألون عن الوصية التي تمنع الأيقونات.

7- العودة إلى الأعياد الفصح والحصاد والمظال وغيرها.

إمَّا كل الشريعة، وإما حذف كل الشريعة.

وهناك سؤالٌ حائر: ما الذي يجعلك تختار ما تمنعه وأن تُبقِي على ما تسمح به؟ على أي أساس تم هذا الاختيار؟؟؟

– إذا كانت شرائع التطهير لازمة وتقدس الإنسان .. انتفى تقديس المعمودية…

– إذا كانت وظائف الأعضاء الجسدية تهدم نعمة الله، لم يعد لمسحة الميرون فاعلية ولا حتى الافخارستيا.

وأخيراً: هل لديكم إيمان بأن الجسد هو هيكل الروح القدس؟

لقد صار الجسد هو هيكل الروح القدس بسبب تجسد ابن الله. لعل الله لم يعد يسكن في هياكل مصنوعات الأيادي كما صرخ شهيد المسيحية الأول اسطفانوس (أع 7: 47)، أم أن لكم رأياً آخر؟؟؟؟

د. جورج حبيب بباوي

التعليقات

2 تعليقان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة