وراثة الخطية أم سيادة الموت؟

رداً على مقال الأنبا بيشوي بعنوان الخطية الأصلية بمجلة الكرازة في عدد 14 مارس 2014

لا يريد الأنبا بيشوي مطران دمياط الخروج من مستنقع العصر الوسيط، ولا يعرف -مع فرض حسن النية- كيف يتخلص من اللاهوت المدرسي الذي لا ينتمي للكنيسة الأرثوذكسية التي يقوم فيها هو أسقفاً يُطلب من فمه التعليم الصحيح. ولا يدرك الأنبا بيشوي أن التعليم -في الكنيسة- ليس قضيةً شخصيةً، بل هو مسئوليته التي سوف يعطي عنها حساباً أمام من أقامه أسقفاً في كنيسته. وهذه المسئولية تتطلب منه أن يبذل الجهد تلو الجهد في البحث وراء الحقيقة الأرثوذكسية حتى يستطيع أن يفصِّل أو يقطع كلمة الحق باستقامة، أمَّا أن يستمر يعلِّم بما نبهنا أكثر من مرة، وفي أكثر من مقال على خطئه، وأثبتنا -من الكتاب المقدس والآباء والليتورجية وتاريخ العقيدة- عدم أرثوذكسيته، بل ويحاول لَي كلمات الكتاب المقدس والآباء إمعاناً في الإصرار على الخطأ، فهو ما لا نفهمه.

التعليقات

4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة