إفرامية الوجود الجديد لغير الموجود

وُجدتُ في آدم للموت

آدم ترابيٌّ، ومنه الترابيون

آدم الجديد، الربُّ من السماء،

ومنه السمائيون

***

وجودٌ حسب الموت

خَلَقَ حدود البداية والنهاية

وجودٌ حسب الحياة،

صار يسوع هو الحياة

البداية: غلبةُ الموت

والنهاية: القيامة وميراث الملكوت

***

“أنا” الأولى ماتت

“أنا” الجديدة وُلِدَت من الماء والروح

ليس من الوعي وحده،

بل من الآب بالابن

في الروح القدس.

صِرتُ أنا الحياة

قبساً من حياة مَن هوَّ الحياة

***

الوجودُ القديمُ، لغةٌ

كلامٌ ونظرياتٌ وشريعة

قيودٌ وحدود

خوفٌ وشك

***

الوجودُ في يسوع

أتون العشق الإلهي

أنظرُ حولي، إلى ما كنتُ فيه

أقول أنا غير الموجود

أنا عبدُ الموتِ والفساد

تلك “الأنا” صارت

كلمةً وذكرى

بلا مضمون

بلا كيان

أنا غير موجود

***

أنطقُ باسمك يا يسوع،

فأُوجد

أصيرُ وجوداً

بلا حدود

بلا بداية

بلا نهاية

أنت الألف

وأنت الياء

البدايةُ

والنهاية

أنا موجودٌ فيك يا يسوع

***

أنا موجودٌ في يسوع

وجودي غالبٌ كلَّ الحدود

غَلَبَ الوحدةَ واليأس

والعجز والضجر

قبلتُ أن أكون

إنساناً جديداً

في يسوع آدم الجديد

من يسوع أخذتُ ميلاداً جديداً

سماوياً

يسري في كياني

حوَّلني

شعلة محبة

جدَّدَت فكري وشعوري

***

أنا موجودٌ في يسوع

هو أصل وجودي

قبل يسوع

كانت الأنا

من خيالٍ تألَّه بالشهوةِ

في يسوع

تألَّه الوجود

فَقَدَ الزمانُ حدوده،

وحتى الأيام

ليس ليَ يومٌ،

ولا أمس

ولا غد

يسوعُ يومي

وغدي،

بل أبديتي

أنا غير موجود

إلَّا في يسوع

وحتى اسمي القديم

غير موجود

اسمي الجديد سِرٌّ دفين

مختومٌ في سِرِّ يسوع

دكتور

جورج حبيب بباوي

التعليقات

3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة