يتقدم موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية بخالص التهنئة إلى شعب مصر العظيم ببدء العام الجديد، وهو التقويم العالمي الذي نحتفظ به مع التقويم القبطي والهجري؛ لأن مصر كانت وستظل منارة التسامح والتعايش الوطني الذي لم تستطع كل هجمات التطرف أن تُخضعه تحت مطرقة وسندان الاقتتال الديني.
كل عام وأنتم جميعاً بخير، وحفظ الله كلَّ مصريٍّ شريف أمين، وسكب السلام في قلوب الآباء والأمهات والزوجات والأبناء والبنين والبنات الذين واللائي فقدن شهيداً للوطن من القوات المسلحة والشرطة ومن الشعب.
تمنيات بالسلام لكل مصري ومصرية في كل مجال عمل، وفي كل ميدان نضال من أجل تقدم ورِفعة الوطن. آملين أن يعم السلام العراق وسوريا وليبيا، وأن تصبح المذابح والتدمير ذكريات حزينة يشفيها بلسم الرحمة والوئام.
كل عام وأنتم جميعاً بخير، وعلى موعد معنا في الموقع بنشر أفضل ما في تراثنا القبطي المسيحي. مع الإصرار على عدم الخوض بتاتاً في أي موضوع شخصي.
أسرة الموقع
