صلوات لأحد الآباء السواح – 1

-1-

ختمت قلبي بصليبك ([1])

علشان يبقى ليك وحدك

ولما يبقى ليك

ابقى رسمك

في وسط خِلَّاني

***

لما بقى قلبي لك لوحدك

لقيت فيه اسمك

وباسمك يا يسوع

أنا بقيت قربان حبك

***

كل نداء

كل رجاء

محفوظ في اسمك

غلبني حبك

وحَّدني بأقنومك

غسلتني من آدم

لقيت وجودي الجديد

لما لقيتك

***

قلبي اللي صوَّرته

هيكل أبدي

خلقته علشان يبقى

عرشك

لا نوم

ولا راحة

ولا أكل

ولا شُرب

لما صام فكري

صام جسدي

علشانك

***

لمَّا ولَّعتْ قلبي

بنار حُبك

نقلني حُبك

لأي مكان

كل مكان

هو مكانك

لأنك مالي (مالئ)

كل مكان

وكل زمان

-2-

حررتني من قيودي

علشان أبقى حُر زَيَّك

أمشي معاك دايماً

زي ظِلك

من كُتر حُبك

بقيت خلوِتَك

قلبي بقى

مكان راحتك

-3-

أُهجر كلام كل الناس

تتحرر من الأباطيل

يملا روح يسوع

قلبك

بفرح سماوي

وترتيل

يحملك الروح

لعرش الابن

ما دام قلبك

إتحرر من جسمك

-4-

لما يسوع يختمك

تتصلب زَيُّه

تموت عن ذاتك

وتبقى القيامة وطنك

كنيستك ومذبحك

قُداسك نبض قلبك

يحل روح يسوع

يوحَّدك بربك

جسدك يبقى نسمة

يحركها يسوع

ما دام حُبه هو حُبك

 

دكتور

جورج حبيب بباوي


([1]) تقابلت مع هذا الأب في كنيسة الأنبا شنودة الأثرية في 19 يناير 1964. طلب ورقة وقلم، وقال لي أكتب، ووعدته بأن لا أذكر اسمه، وعلَّمني صلوات أحلى من العسل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة