تعلُّم الكذب والتزوير على يد الأنبا بيشوي – 1

كتب الأنبا بيشوي مطران دمياط ما أسماها “دراسة بحثية عن كتاب رسائل أبونا فليمون المقاري”، علَّق فيها على ما رأى أنها انحرافات وأخطاء عقيدية مضادة لتعاليم الكتاب المقدس وتعليم آباء الكنيسة ومجامعها … إلخ. والمتصفح لما أسماه هو “دراسة” يكتشف على الفور، إذا ما قارن العبارات التي يقتطعها من سياقها، بذات العبارات في موضعها الأصلي في الكتاب، يكتشف مدى الاحتراف الذي وصل إليه المطران في لي عنق العبارات لإنطاقها بما يريد هو لا بما تعنيه هذه العبارات في سياقها، وهو أسلوبٌ في التزوير اعتاد عليه المطران في محاولة منه لإيهام القارئ بأن ما يقوله هو الصواب اعتماداً على ما يرتديه من زيٍّ كهنوتي. وقد نبهنا غير مرة، وفي أكثر من موضع وموقع إلى هذا الأسلوب، بل وأوردنا نماذج منه في كتاباتنا، كان أحدثها ما أوردناه في كتبنا التي أعددناها رداً عليه بعنوان: “سيادة الموت أم وراثة الخطية؟” – “أقنومية الروح القدس بين الإنكار وفساد الاستدلال” – “الطبيعة والجوهر والقوة الأقنومية لأقانيم الثالوث”. وفي الحقيقة كان على نيافة المطران أن يبرئ ساحته بدراسات “بحثية” على هذه الكتب أو على بعضها، ولكنه إمعانا في التزوير والتزييف، يضيف إلى خطاياه تلك الدراسة الجديدة.

تنزيل الملف

Obsessions_of_Anba_Bishoy_1.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة