حول الصلاة على المنتقلين

FrontPage_Sأكتب هذه السطور بحزنٍ ووجع أولاً على ما يحيط بالحادثة الأخيرة من حزن. وثانياً على تضييق دائرة التدبير، وأقصد بذلك الاستعمال الحقيقي للحرية حسب المحبة.

كان الوضع القديم السائد في القرون الخمسة الأولى هو أن المعمودية والميرون والزواج والجناز، هذه كلها لا يمكن فصلها عن الذبيحة الإلهية، والشاهد على هذا الوضع هو جناز القديس الأنبا باخوم أب الشركة، وهو أيضاً ما ورد في كتاب رئاسة الكهنوت للأريوباغي، أي إقامة الجناز والقداس معاً. وفي العصر الحديث قدم لنا دير الأنبا مقار تطبيقاً جديداً لذات الوضع، فهكذا دُفِنَ القمص متى المسكين شيخ الإسقيط، حيث رتَّل الرهبان التسبحة، ورفع البخور والجناز والقداس الإلهي.

تنزيل الملف

About_Prayer_on_those_who_passed_away.pdf

التعليقات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة