حوارات في تدبير المبتدئين (الحوار الرابع)

FrontPage_Sهل بدا لك أن أول سمات المحبة هي تنازل الله عن مجده، بل عن قداسته وقوته وسلطانه لكي يحيا فينا في كياننا الهزيل ويسكن فينا؟ بعد أن غسل الرب أرجل تلاميذه، يقول لهم ولنا ولكل الكنيسة: “إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً” (يوحنا 14: 13). هل يوجد تعليم أكثر وضوحاً من هذا يؤكد أن المحبة هي سكنى الثالوث فينا؟ وأن حفظ الوصية، أو حفظ كلام الرب هو أن نقبل التعليم الإلهي الذي يدعونا بشكل صادم: “أحبوا أعدائكم”؟ حتى مع العدو يجب أن نكون مختلفين عنه تماماً؛ لأننا إذا أبغضنا عدوَّنا صِرنا مثله، لذلك علينا أن نطلب نعمة الروح القدس، أي روح البنوة الذي يصرخ فينا: “أبَّا أيها الآب” (غلا 4: 6).

تنزيل الملف

Junior_Management_4.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة