الارتداد عن المسيحية الأرثوذكسية – 3

FrontPage_Sلقد دمَّر المطران عمل المسيح بعودة وساطة الشريعة، وبدعوى سريان تفاصيل العقوبة أو اللعنة. نحن كنا أمواتاً في الخطايا (كولوسي 2: 13)، ولكن صرنا أحياء معه، ولذلك علينا أن نبقى كل يوم في عملٍ دائب لكي لا يعود الإنسان القديم من خلال الذاكرة، ولكي في المسيح نبقى دائماً لابسين الجديد، وهو عمل الرب الدائم فينا، ذلك الجديد “الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه” (كولوسي 3: 10).

لقد دمَّر المطران الإنجيلَ برده إلى اليهودية، فهذه الـ “دراسة البحثية” هي رِدة إلى الشريعة، وإلى اليهودية، وعبثٌ بنعمة الخلق الجديد والتقديس الذي نأخذه في المعمودية ونناله في سر المسحة.

فهل من أسقفٍ يحمل روح أثناسيوس الرسولي بحق، يواجه هذا المطران ويسأله ويحاكمه، أم أن هذه الأمور لا تعني الأساقفة الأرثوذكسيين؟

تنزيل الملف

Conversion_from_Orthodox_Christianity_3.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة