المحبه التي ماتت في القلوب، قامت بقيامة المصلوب

+ المحبه التي ماتت في القلوب
 قامت بقيامة المصلوب
+ تجسَّدت من البتول
ووُلدَت في مدينة داوود
+ صٌلِبَت في فكر الناس
قبل ان يَخرج المَقُول
أصلبه أصلبه
لمن شفي الأعرج والمشلول

الحقد الأعمي مات
بموت الرب يسوع
وقام عوضاً عنهُ
الحٌب  والنور
 أما الحقد المُبصر
فذنبهُ لا يزول
حتي القيامة
لم تزيدهُ إلا جحود
 يسوع لي ولك
 نزل من السماء
 وأخذ جسدكَ
 أسس شريعة الكمال
و مات علي الصليب
من أجلي وأجلكَ
 وقام
 وكان صعودُه  للسماء
لمجدكَ
هل قامت محبتك
وجلست معهُ
وأصبحت شريعتكَ محبتهُ
أم  مازالت أرضك
ملعونه بسببكَ
تجني منها ثمار قلبكَ
هل مازلت تسرق
أولاده بمكركَ
وتُغرقهم في بحر
الشكوك والأوهام؟
 لِتُعمدهم بإسمكٓ
أيها المسكين
و الأعمي و الحزين
ستخرج
من الدنيا عُريان
فأسرع والبس
يسوع الإنسان
الذي وُلِد  لنا
في ملء الزمان
ليكون في السماء فرح
وعلي الأرض سلام
٢٠١٦/١٢/٢١
أهدي هذه الكلمات للدكتور جورج حبيب فهي أول محاوله للكتابة بتشجيعه وإرشاده
الرب يُديم لنا حياته

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة