المسيح قام، وأقامنا فيه ومعه (1)

          الموتُ قابعٌ في فكرنا. نراه في الآخرين ونحسُّ به نحن أنفسنا؛ لأن كل شيء في الحياة له “نهاية”. لكن كلمة نهاية end صار لها معنى آخر، هو “هدف، أو غاية Purpose“. عندما نحسُّ بالنهاية، أي end فإن الايمان بالمسيح يجب أن يقودنا إلى الغاية Purpose لأن اتحادنا بالمسيح هو الغاية، هو الهدف الذي لأجله نحيا، ولأجله نموت لأننا نقوم فيه.

فكرة الموت قد تُخيف، ولكن ليس فقط “الهدف” هو الذي يدفعنا إلى عدم قبول الفكرة، بل اتحادنا بالرب الذي هو حياتنا الأبدية. فطوبى لمن عَبَرَ إلى الحياة الحقيقية مُتَّحداً بالرب؛ لأنه عند اقتراب انفصال النفس عن الجسد، سيرى الراعي الصالح وقد جاء لكي يحمله معه إلى الفردوس؛ لأنه “حَمَلَنا نحن البشر في جسده” (تجسد الكلمة 25: 6).

تنزيل الملف

Christ_is_Risen_01.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة