مرحباً بقداسة بابا روما

كلمة مرحباً لا تكفي لأن حضورك بيننا في وسطنا رغم ما تتعرض له مصر من هجمات شرسة لإسقاط الدولة هو رسالة تشجيع وسلام لكل مصري. نشكر الله على أنه في زماننا العصيب يوجد رجال شجعان لا يهابون إعلان ما يؤمنون به ولا يهابون النقد وحملات التجريح. في مصر نقول: “من شتمك هو أقل منك لأنه شتمك”.

وزيارة قداسة البابا شنودة الثالث لروما في مايو 1973 والتي صدر بعدها بيان مشترك يحمل توقيع بابا روما – بولس السادس وبابا الإسكندرية شنودة الثالث نص البيان على أن الأسرار واحدة في الكنيستين ولعل الذين يرفعون علم الأنبا شنودة الثالث في كل مناسبة وغير مناسبة لصياغة اتهامات تروق لهم عليهم مراجعة التاريخ قبل أن تنطلق ألسنتهم بالكذب.

مرة ثانية أن حضورك بيننا هو نسمة سلام ومحبة وصدق وقد نخطئ أكبر خطية إذا لم نقابل هذا سلام ومحبة لأن الرسول يوحنا يخاطبنا جميعاً “أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضاً لأن المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله. ومن لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة” (1يوحنا 4 : 7-8).

د. جورج حبيب بباوي

وأسرة موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة