وماذا بعد ضربات الإرهاب؟

لم يعد لدينا كلام أو رثاء أو حبر، ولا حتى صفحات ورق لكي نسجل عليها جراح شعب مصر.

لقد عَبَرَ زمان الرثاء والأحزان، وحان زمان التصدي من أجل بقاء الدولة المصرية. إعلانُ الحداد أو مطاردة قوات إنفاذ القانون لا يكفي، ولا حتى القبض على الجناة. فمصر تحتاج إلى:

1- تكوين قوة مشتركة من القوات المسلحة والشرطة في كل مركز من مراكز كل محافظة، تعمل كوحدة كاملة مجهزة بكل وسائل النقل السريع والاتصالات الحديثة بقيادات لا مركزية.

2- تشكيل وحدات إنذار من الأهالي للإبلاغ عن كل الأشخاص الغرباء، وتخضع لقيادة قوة مكافحة الإرهاب في كل مراكز وحدات الإنذار في كل قرية ومدينة مصرية. هذا ليس للتجسس على المواطنين، ولكن لتقديم معلومات عن الذين يدخلون كغرباء في القرى بالذات، وعن الذين يحملون السلاح أو يتاجرون في الذهب.

3- تشكيل محاكم عسكرية في كل محافظة.

4- حزمة قوانين تشمل عقوبات رادعة لكل وسائل استغلال الأديان في بث الفُرقة والكراهية، وشق وحدة الشعب المصري.

لا وقت للدموع، بل تهنئة لأبطال القوات الجوية المصرية على ضرب معسكرات الإرهاب في ليبيا.

وتحية إجلال وتقدير للقوات المسلحة والشرطة، وشعب مصر العظيم، وللرجل الصادق والأمين الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحمل مصر الوطن في قلبه.

نرجو تعزيات السماء لكل من فقد عزيزاً عليه، وسلامٌ على مصر في كل آن.

د. جورج حبيب بباوي وأسرة الموقع …

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة