عيد العنصرة

– الروح يعطي المواهب ويظل الروح الواحد الذي لا ينقسم.

– يوزِّعُ عطايا تدبير الكنيسة في هذا الزمان: النبوة، طرد الشياطين، مواهب الشفاء وغيرها.

– وهو يعطي من ذات قداسته صورة الرب نفسه التي يطبعها فينا، صورة الحي غالب الموت والكائن في حضن الآب.

– يمنح لنا ذات حياة الله؛ لأن الله هو وحده الأبدي، ويصبح الله هو بدايتنا التي لا تنتهي.

– لا تكن غبياً وأعمى وتقول إن الحياة الأبدية مخلوقة؛ لأن هذا يعني أن المسيح الكائن إلى الأبد رباً ومسيحاً، قد أُضيفَ إليه ما هو مخلوق، أي أبدية مخلوقة تعطي له الملك الأبدي، وهو ما يعني أنه ليس أبدياً، أي أنه هو نفسه ليس إلهاً.

– الروح أقام يسوع من الأموات، وهو سوف يقيم أجسادنا من الموت ليكون جسدنا مثل جسد مجده (فيلبي 3 : 21). والقيامة ليست موهبة، بل هي التي تكون الحياة الأبدية للجسد، ولذلك لا تكن أعمى وتظن أن الروح القدس لا يسكن فيك؛ لأنه يسكن فينا لنكون هيكل الله الأبدي بالأجساد الخالدة.

– لذلك وحَّدَ حلولُ الروح السماءَ والأرضَ.

– فلنسبح اسم الرب لأنه بالمجد تمجد. جعل الاثنين واحداً، أي السماء والأرض. أعطى عربون القيامة، أي عربون الحياة السمائية، ويأخذ من الابن له المجد ويعطي الكنيسة، وكل مؤمن لا سيما تقديس السرائر وسكناه في القلب؛ لأننا به قد دخلنا الحياة السمائية ونحن على الأرض.

– يا روح العزاء، امسح دموع الحزانى. ثبِّت الخائفين، وامنح المتألمين قوة الشهادة. وفَرِّح جسد المسيح بالفرح الأبدي. واشفِ مصر من الإرهاب، واحرس قلوبنا حتى لا تميل إلى الكراهية تحت وطأة الخوف. واذكر جيش مصر وشرطة مصر وكنائس ومساجد مصر وشعبنا العظيم.

كل عام وأنتم بخير

د. جورج حبيب بباوي وأسرة الموقع …

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة