مهاتراتٌ لا حوار

لقد ساد النفاق وأمسكت مهادنة الشر بعنق الحياة الكنسية، تحاول إخضاع أُم الشهداء لتعليم العصر الوسيط، وتحاول أن تحول الكنيسة إلى مجرد مؤسسة أو مشروع تجاري اجتماعي يلعب فيه المال والشهرة والزعامة الدور البديل للخدمة والبذل والشهادة والمحبة، بل والصدق. فقد صار الكذب والتدليس مباحاً، بل وصل الأمر إلى تزوير نصوص آباء الكنيسة.

هذه أمورٌ لم يعد الصمت يصلح علاجاً لها، ولم تعد تجدِ فيها حجة الصامتين بأن ظروف الوطن لا تسمح بالمواجهة؛ لأن ما يحدث هو سرطان ينتشر في الجسد، ويحتاج إلى علاج حاسم فعال.

أصبحتُ أخاف على نعمة الكهنوت التي تحولت إلى سلطان يدمر النعمة والأبوة الروحية.

تنزيل الملف

Conflicts_and_not_dialogue.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة