بسم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس
يسر أسرة موقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية أن ترفع أيديها بالشكر للثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس، لعودة الموقع إلى مزاولة نشاطه من جديد بعد كبوةٍ فنيةٍ أعاننا الله بفضل صلواتكم وغيرة الأحباء، على تجاوزها. وإذ نبدأ معًا عامًا جديدًا، مصطحبًا معه شكلًا جديدًا للموقع، نرجو من خلاله تقديم ما اعتدتموه معنا من أمانة الكلمة وأرثوذكسية المعتقد وقبطية الهوى والهوية، فلازلنا على عهد أُم الشهداء باقين، نقدم لقرائنا الأعزاء تراث كنيستنا القبطية، ذلك التراث الذي يُعدُّ شهادةً للأرثوذكسية في أنقى صورها، محاولين نفض ما ران عليه من غبار الزمن والجهل، ليعود يبرق من جديد لجيل جديد، شهادةً على ما يكنَّه الأقباط من عشقٍ لربنا يسوع، وولهٍ بوالدة الإله، وعرفانٍ لعرق الآباء الرسل ودماء الشهداء والمعترفين، كان وما زال محور ما يترنمون به من صلواتٍ تضرب بجذورها في عمق وتاريخ الكرازة المسيحية. واثقين في وعي الأقباط الذي وإن خبا أو كبا، يعود يُشرق من جديد بفضل نعمة الثالوث القدوس. هذا هو درس التاريخ.
بكل الثقة نطلب صلواتكم حتى يعطينا الرب يسوع القدرة على تقديم الخدمة بالصورة التي يرضاها، وبالشكل الذي يليق بعراقة وجلال كنيسة أُم الشهداء.
أحدث الموضوعات
عيد الغطاس والإفخارستيا، الذبيحة وظهور الثالوث
إذا كنا نولد من الروح القدس كما وُلِد الابن جسدياً من الروح القدس، فلماذا لا
وراثة الخطية، أم سيادة الموت؟ مفارقة التعليم اللاهوتي بين أغسطينوس، والآباء أثناسيوس الرسولي، وذهبي الفم، وكيرلس الكبير
الخلاصة: لم يعلِّم القديس اثناسيوس الرسولي -على الإطلاق- بوراثة ذنب آدم وخطية آدم حسب تعليم
التجسد ودعوة الإلحاد في مصر – 4
لماذا التجسد في مواجهة الإلحاد؟ الفرق الكبير بين دنيا وعالم الحروف وبحر الكلمات، والإنسان نفسه
التجسد ودعوة الإلحاد في مصر – 3
من الإنسان وإلى الإنسان أية تعليم يسوع ابن الإنسان -كما ذكرنا سابقاً- هي في الأمثال،
إفرامية التدبير
-1- لأجلي تجسَّدتَ تأخذُ لكي تعطي تقبل لكي تُبيد تتَّحِد لكي تغيِّر *** تأخذ جسدنا
لأجلنا اعتمد، ولأجلنا مُسح بالروح القدس لأنه صار إنساناً لأجلنا – بمناسبة عيد الظهور الإلهي
عندما نشرتُ مقال "لماذا اعتمد يسوع" في مجلة مرقس، مُنعتُ من التدريس لمدة عام، وكان
اشترك الآن ليصلك كل جديد
موضوعات مختارة
المطبوعات
إلهنا الصالح يعطينا قوة للاستمرار للعمل في كرمه الذي ائتمنا عليه
نرجو من قرائنا الأعزاء أن يكونوا متفاعلين مع كل ما ننشره وأن يكونوا حريصين ليس على جودة المادة المعروضة فحسب، بل وعلى إثرائها ونشرها بين شعب الكنيسة، والإشارة علينا بما يسمح بتطويرها للأحسن؛ لذا نطلب منكم المساعدة
عن الموقع
لماذا هذا الموقع على شبكة الإنترنت؟
لفتح كنوز تراثنا القبطي الأرثوذكسي الممتد عبر ما يزيد على 1700 سنة. تراثٌ شمل حياة القداسة في الكتابات النُسكية، والرؤية اللاهوتية الكونية لمدرسة الإسكندرية، والمؤلفات الدفاعية عن الإيمان، والأعماق الإلهية والإنسانية في الكتب المقدسة في العهدين القديم والجديد حيث يلتقي الروح القدس مع قلوب البطاركة والأنبياء والملوك والرسل لكي يصوغ الكل تلك الملحمة الإلهية التي تبدأ بسفر الخليقة، أو سفر التكوين، لكي تصل إلى قمة أو نهاية صعود التاريخ نحو لقاء رب المجد يسوع المسيح
عن الدكتور جورج
تنويه بشأن إنضمام د. جورج لكنائس أخرى
يؤكد الدكتور جورج حبيب بباوي انه منذ أن أُبعِدَ عن الكنيسة القبطية، لم ينضم إلى أي كنيسة أخرى، بل ظل يخدم في الكنائس الأرثوذكسية الروسية واليونانية وغيرها. ولأنه مدرِّس جامعي، فإنه يُدعى لإلقاء محاضرات متتابعة في الكنائس ومعاهد اللاهوت الأرثوذكسية وغيرها، وهو ذات ما كان يقوم به أثناء وجوده في مصر، حيث خدم في كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة – المعهد الإكليريكي للأقباط الكاثوليك بالمعادي – جامعة الروح القدس المارونية – كلية اللاهوت للشرق الأدنى ببيروت – الجامعة الأمريكية ببيروت
”لأننا لا نتكل على برنا … بل على رحمتك
هذه التي بها أحييت جنسنا“
من القداس الباسيلي