الأريوسية والأرثوذكسية – التسليم الرسولي للقديس بولس الرسول
عندما كتب T. W. Manson دراسته عن العلاقة بين رسائل بولس الرسول وانجيل القديس يوحنا، كان يعالج فجوة في دراسات العهد الجديد نتجت عن الاهتمام
الرئيسيةالأريوسية
السبت | الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 | 31 |
عندما كتب T. W. Manson دراسته عن العلاقة بين رسائل بولس الرسول وانجيل القديس يوحنا، كان يعالج فجوة في دراسات العهد الجديد نتجت عن الاهتمام
وما يهمنا في شرح هذه النصوص، أن نعرف كيف دافع أثناسيوس عن أُلوهية الرب، ولماذا يشتعل قلبه بنار محبته للمسيح. ففي كل رد نرى العودة
سبق أريوس، السفسطائي Asterius وهو ما يؤكده لنا أثناسيوس نفسه في الرد على الأريوسيين 1: 2، 5. وكلاهما أريوس وأُستاذه يؤكدان: أنه “توجد حكمتان،
اتحفنا نيافة الأنبا روفائيل سكرتير المجمع المقدس بمحاضرة في مهرجان الكرازة المرقسية الرابع عشر 2017 بعنوان “البدلية العقابية في فكر القديس أثناسيوس”، شَرَحَ فيها سر
الحد الفاصل بين الأرثوذكسية والأريوسية، قديمها وجديدها. مثلما حاولت الأريوسية القديمة أن تنال من نعمة التبني، بالادعاء بأن المسيح ابن الله هو مثل باقي البشر،
هل مات المسيح عوضاً، أم نحن كنا فيه؟ لقد جاء الرب لكي يحوِّل كياننا الإنساني، “ويجعل الإنسان المائت غير مائت” (20: 1). وعندما يقول أثناسيوس
وهنا يجب أن نلتفت وبشدة إلى أن الأريوسية القديمة والجديدة معاً لا تبشران بتجديد الكيان، بل بتحولٍ أخلاقي، بينما الأرثوذكسية ترى أن اللوغوس هو وحده
عندما كتب T. W. Manson دراسته عن العلاقة بين رسائل بولس الرسول وانجيل القديس يوحنا، كان يعالج فجوة في دراسات العهد الجديد نتجت عن الاهتمام
وما يهمنا في شرح هذه النصوص، أن نعرف كيف دافع أثناسيوس عن أُلوهية الرب، ولماذا يشتعل قلبه بنار محبته للمسيح. ففي كل رد نرى العودة
سبق أريوس، السفسطائي Asterius وهو ما يؤكده لنا أثناسيوس نفسه في الرد على الأريوسيين 1: 2، 5. وكلاهما أريوس وأُستاذه يؤكدان: أنه “توجد حكمتان،
اتحفنا نيافة الأنبا روفائيل سكرتير المجمع المقدس بمحاضرة في مهرجان الكرازة المرقسية الرابع عشر 2017 بعنوان “البدلية العقابية في فكر القديس أثناسيوس”، شَرَحَ فيها سر
الحد الفاصل بين الأرثوذكسية والأريوسية، قديمها وجديدها. مثلما حاولت الأريوسية القديمة أن تنال من نعمة التبني، بالادعاء بأن المسيح ابن الله هو مثل باقي البشر،
هل مات المسيح عوضاً، أم نحن كنا فيه؟ لقد جاء الرب لكي يحوِّل كياننا الإنساني، “ويجعل الإنسان المائت غير مائت” (20: 1). وعندما يقول أثناسيوس
وهنا يجب أن نلتفت وبشدة إلى أن الأريوسية القديمة والجديدة معاً لا تبشران بتجديد الكيان، بل بتحولٍ أخلاقي، بينما الأرثوذكسية ترى أن اللوغوس هو وحده
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات