محاضرات في تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (المحاضرة الخامسة)
قداسة المسيح الإنسانية لأنه بلا خطية هو تعليم عام مقبول في الشرق والغرب، وهو لا علاقة له بالمرة بموضوع الذبيحة؛ لأن الذبيحة حسب فكر أو
الرئيسيةالتجسد
قداسة المسيح الإنسانية لأنه بلا خطية هو تعليم عام مقبول في الشرق والغرب، وهو لا علاقة له بالمرة بموضوع الذبيحة؛ لأن الذبيحة حسب فكر أو
الكلمة لم يكن له جسد، فهو الإله الذي قَبِلَ التجسُّد بسبب محبته للبشر. وعندما أخذ الجسد من العذراء وبدون زواج أكَّد أنه الإله الخالق (تجسد
يسر أسرة الموقع أن تبدأ في تقديم مجموعة محاضرات (عشرة محاضرات) لشرح كتاب “تجسد الكلمة” للدكتور جورج حبيب بباوي، ونبدأ اليوم بالمحاضرة الأولى بمناسبة تذكار
تُسمَّى “المقابر” في بعض بلاد الغرب “أرض السكوت”، وهو الاسم العبراني القديم “شيؤل”، أي الحفرة، أو الهاوية. أرض السكوت هي نفسها أرض الموت. وللموت ذهنية
لم أكن أريد أن أتعرض لموضوع التألُّه مرةً أخرى؛ خصوصاً بعد أن أصدرنا دراستنا عن الشركة في الطبيعة الإلهية فنحن نعتقد أنها أوفت الموضوع حقه.
-1- الذي لا يعرف الموت، ذاق الموت بالجسد؛ لكي نذوق نحن الحياةَ فيه جسداً وروحاً معاً. -2- الخالقُ، الذي لا يمكن للألم أن يقترب منه،
يقول القديس كيرلس في رسالته الثانية إلى نسطور مؤكدًا حقيقة التجسد: “نحن لا نعلِّم بأن كلمة الله حلَّ في رج ٍ ل عادي مولود من
بين ميلاد الرب بالجسد ومعموديته التي وصفها الرب نفسه بأنها “الصبغة” (مرقس 10: 39) يأتي الاستعلان: ما تم في السر والخفاء عندما أرسل الله ابنه
ذكصولوجية للثالوث (1) 1- لنمجد الذي لأجلنا تواضَعَ وصار في هيئة إنسان. الأزليُ الحي القادر على كل الأشياء وضابط الكل. الكلمةُ الذي وَهَبَ النطقَ لكل
اتحادُكَ بالجسد ثبَّتَ تجسُّدك إلى الأبد. على الصليب سمَّرتَ محبتك. قبل أنْ تتجسَّد كانت المحبةُ كلمةً. كانت أفعالها محدودةً بالموتِ، لكن أخذْتَ الذي لنا؛ لكي
قداسة المسيح الإنسانية لأنه بلا خطية هو تعليم عام مقبول في الشرق والغرب، وهو لا علاقة له بالمرة بموضوع الذبيحة؛ لأن الذبيحة حسب فكر أو
الكلمة لم يكن له جسد، فهو الإله الذي قَبِلَ التجسُّد بسبب محبته للبشر. وعندما أخذ الجسد من العذراء وبدون زواج أكَّد أنه الإله الخالق (تجسد
يسر أسرة الموقع أن تبدأ في تقديم مجموعة محاضرات (عشرة محاضرات) لشرح كتاب “تجسد الكلمة” للدكتور جورج حبيب بباوي، ونبدأ اليوم بالمحاضرة الأولى بمناسبة تذكار
تُسمَّى “المقابر” في بعض بلاد الغرب “أرض السكوت”، وهو الاسم العبراني القديم “شيؤل”، أي الحفرة، أو الهاوية. أرض السكوت هي نفسها أرض الموت. وللموت ذهنية
لم أكن أريد أن أتعرض لموضوع التألُّه مرةً أخرى؛ خصوصاً بعد أن أصدرنا دراستنا عن الشركة في الطبيعة الإلهية فنحن نعتقد أنها أوفت الموضوع حقه.
-1- الذي لا يعرف الموت، ذاق الموت بالجسد؛ لكي نذوق نحن الحياةَ فيه جسداً وروحاً معاً. -2- الخالقُ، الذي لا يمكن للألم أن يقترب منه،
يقول القديس كيرلس في رسالته الثانية إلى نسطور مؤكدًا حقيقة التجسد: “نحن لا نعلِّم بأن كلمة الله حلَّ في رج ٍ ل عادي مولود من
بين ميلاد الرب بالجسد ومعموديته التي وصفها الرب نفسه بأنها “الصبغة” (مرقس 10: 39) يأتي الاستعلان: ما تم في السر والخفاء عندما أرسل الله ابنه
ذكصولوجية للثالوث (1) 1- لنمجد الذي لأجلنا تواضَعَ وصار في هيئة إنسان. الأزليُ الحي القادر على كل الأشياء وضابط الكل. الكلمةُ الذي وَهَبَ النطقَ لكل
اتحادُكَ بالجسد ثبَّتَ تجسُّدك إلى الأبد. على الصليب سمَّرتَ محبتك. قبل أنْ تتجسَّد كانت المحبةُ كلمةً. كانت أفعالها محدودةً بالموتِ، لكن أخذْتَ الذي لنا؛ لكي
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات