مع المسيح من الشعانين إلى القيامة
طلبتَ من تلاميذك “حجد الذات”. وفي مساء ذلك اليوم في العلية سلَّمتَ ذاتكَ في سر قربان جحد ذاتك، أعظم ما تجود به المحبة. قبل ذلك
الرئيسيةأسبوع الآلام
السبت | الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 | 31 |
طلبتَ من تلاميذك “حجد الذات”. وفي مساء ذلك اليوم في العلية سلَّمتَ ذاتكَ في سر قربان جحد ذاتك، أعظم ما تجود به المحبة. قبل ذلك
دخلتَ بيت اسرائيل لآخر مرة تودع التاريخ القديم، وتؤكد بدخولك أن المواعيد قد تحققت بتجسدك؛ لأنك أنت هو “الآتي باسم الرب”، أي الآتي بالحضور الإلهي
والرب لم يدفع ثمن الخطايا، كما هو شائع عند الإنجيليين وبعض الأرثوذكس الذين يجهلون التسليم الكنسي، بل محا الصك الذي كان علينا .. وقد رفعه
إن المسيح جاء بذاته، ولمحبته مات عنا. لأنه لم يخلقنا نحن الخطاة مثل آدم ويصيرنا بشراً فقط، بل لما أهلكنا أنفسنا بالخطية جاء وتألم عنا
من السهل علينا أن نقول إن المسيحَ حيٌّ في وسطنا ومعنا حسب الوعد “ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر آمين” (متى 28: 20)،
إذا كنت أظنُّ أن التوبةَ عن الخطايا هي التي جعلتني مسيحياً، فأنا قد وقعت في عدة أخطاء جسيمة. الذي جعلني مسيحياً هو الولادة من فوق،
المساميرُ في يديه وقدميه، والشوكُ يعلو رأسه. والعدلُ الأرضي يطلب الانتقام، أما العدلُ الإلهي فيطلب الغفران. جعلنا من ميزان العدل عندنا، ميزاناً لعدل الله. ومَن
يا كلمةُ الآب الابنُ الخالقُ، لقد رأيتَ في البستان كلَّ شيءٍ، وجاءت قوة الموت وعرفتَ أنها معلَّقةٌ بقبولك لهذه القوة التي تهدم. كان التدبير معلَّقاً
نحن ننسى أنكَ خالقُ الحنطَةِ والماء والعنب والأرض وكل الفصول من شتاءٍ إلى ربيع … ننسى ذلك عندما نسأل: كيف قدَّمتَ ذاتك في العلية؟ وكيف
طلبتَ من تلاميذك “حجد الذات”. وفي مساء ذلك اليوم في العلية سلَّمتَ ذاتكَ في سر قربان جحد ذاتك، أعظم ما تجود به المحبة. قبل ذلك
دخلتَ بيت اسرائيل لآخر مرة تودع التاريخ القديم، وتؤكد بدخولك أن المواعيد قد تحققت بتجسدك؛ لأنك أنت هو “الآتي باسم الرب”، أي الآتي بالحضور الإلهي
والرب لم يدفع ثمن الخطايا، كما هو شائع عند الإنجيليين وبعض الأرثوذكس الذين يجهلون التسليم الكنسي، بل محا الصك الذي كان علينا .. وقد رفعه
إن المسيح جاء بذاته، ولمحبته مات عنا. لأنه لم يخلقنا نحن الخطاة مثل آدم ويصيرنا بشراً فقط، بل لما أهلكنا أنفسنا بالخطية جاء وتألم عنا
من السهل علينا أن نقول إن المسيحَ حيٌّ في وسطنا ومعنا حسب الوعد “ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر آمين” (متى 28: 20)،
إذا كنت أظنُّ أن التوبةَ عن الخطايا هي التي جعلتني مسيحياً، فأنا قد وقعت في عدة أخطاء جسيمة. الذي جعلني مسيحياً هو الولادة من فوق،
المساميرُ في يديه وقدميه، والشوكُ يعلو رأسه. والعدلُ الأرضي يطلب الانتقام، أما العدلُ الإلهي فيطلب الغفران. جعلنا من ميزان العدل عندنا، ميزاناً لعدل الله. ومَن
يا كلمةُ الآب الابنُ الخالقُ، لقد رأيتَ في البستان كلَّ شيءٍ، وجاءت قوة الموت وعرفتَ أنها معلَّقةٌ بقبولك لهذه القوة التي تهدم. كان التدبير معلَّقاً
نحن ننسى أنكَ خالقُ الحنطَةِ والماء والعنب والأرض وكل الفصول من شتاءٍ إلى ربيع … ننسى ذلك عندما نسأل: كيف قدَّمتَ ذاتك في العلية؟ وكيف
إشتراك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
أحدث التعليقات