أضف للتفضيلات أتصل بنا الصفحة الرئيسية
 

مدونة مساحة حرة لموقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية

قم بزيارة المدونة الخاصة بالموقع حيث تقرأ العديد من المقالات والتعليقات عليها، ندعوك لتشاركنا بمقالات أو للتعليق على

.المقالات الموجودة

 

 

كتاب موت المسيح على الصليب
موت المسيح على الصليب
حسب تسليم الآباء

ملف للتحميل بصيغة PDF
720 صفحة بحجم 4.2 ميجابيت

كتاب موت المسيح على الصليب
الخليقة الجديدة
في المسيح يسوع

ملف للتحميل بصيغة PDF
224 صفحة بحجم 1.8 ميجابيت

لمشاهدة أو طبع الملفات بصيغة PDF
تحتاج لتنزيل القارئ الخاص به
get acrobat reader
 

اللاهوت الأرثوذكسي

يحتوي هذا القسم من الموقع على بعض الدراسات اللاهوتية الأرثوذكسية بصيغة PDF لسهولة التحميل والقراءة

العذراء في التسبحة
عن التجسد
حوار عن التجسد
التجسد، العقيدة والمضمون
المسيح والمسيحي وشركة الجسد الواحد
الإفخارستيا تكوٍّن جسد الكنيسة
حوار عن الثالوث مع دراسة لعقيدة الثالوث في الكتاب المقدس والآباء
حاجتنا للثالوث
التميز بين العقيدة والهرطقة والرأي
الشركة في الطبيعة الإلهية، التفسير الحرفي المرفوض أرثوذكسيا

الشركة في الطبيعة الإلهية

دراسةٌ للأصول الرسولية الأرثوذكسية للخلاص
عند القديس أثناسيوس، وآباء الكنيسة الجامعة

عندما كتب الإنجيلي يوحنا "الكلمة صار جسداً وسكن فينا" (يو 1: 14)، فقد وضع أول لبنة في بناء كبير شُيِّد على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية (أف 2: 20).

إن تجسُّد الابن الوحيد ربنا يسوع المسيح هو الذي فتح لنا كنوز الحياة الإلهية. ولذلك، من الصعب على أي إنسان يقرأ العهد الجديد أنْ يهرب من مواجهة مع كلمات وإعلانات وتعاليم هي بكل المقاييس ضد ما هو سائد في كل حضارات وثقافات الشعوب... مواجهة مع تجسُّد ابن الله ... مواجهة مع هبة الحياة...

ملف للتحميل بصيغة PDF
160 صفحة بحجم 2 ميجابايت
أضغط هنا للتحميل


الخلاص: كما شرحه القديس كيرلس السكندري

لا يبدأ موضوع الفداء عند الآباء بموضوع العدل والرحمة، وإنما يبدأ بموضوع خلق الإنسان على صورة الله؛ لأن تجديد طبيعة الإنسان وشرحها هو الذي يجعل فهم طبيعة الفادي أمراً ممكناً.

لقد سأل القديس كيرلس نفسه هذا السؤال: "ما هي الطبيعة القديمة التي يقول الرسول بولس أن المسيح جاء لكي يجددها؟"

أضغط هنا للتحميل


لوثر والآباء: العشاء الرباني

عزيزي القارئ
لعلك شاهدت حلقات برنامج "أين الحقيقة" الذي أذاعته قناة أغابي الفضائية، والذي تناول في بعض حلقاته موضوع الدكتور جورج حبيب بباوي، وما نُسِبَ إليه من أخطاء استدعت صدور قرار من البابا شنودة بمنعه من التدريس في الكلية الإكليريكية، وذلك بعد نشره مقال بعنوان: "لوثر والآباء: العشاء الرباني" والذي نُشِرَ في مجلة الهدى التي تصدرها الكنيسة الإنجيلية في مصر في عام 1983م. وقد قام كل من الأنبا بيشوي والأنبا موسى ضيفا الحلقات بالتعليق على هذه المقالة وما بها من أخطاء مزعومة. وغني عن البيان إن ما قرأه كلا الأسقفان لا يمت بصلة لهذه المقالة من قريب أو بعيد. فقد زعم كلاهما أن الدكتور جورج ينكر الكهنوت، وينكر استحالة الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح .... إلخ.

ونظراً لأن المقالة لم تكن تحت يد المشاهد لكي يستطيع المتابعة، خصوصاً وأن اسم البرنامج اسم دال "أين الحقيقة"، فها نحن نضع نص هذه المقالة تحت سمع وبصر القارئ لكي يستطيع أن يعرف "أين الحقيقة". ولنا كل الثقة في أن القارئ يمكنه بسهولة أن يعرف أين الحقيقة طالما توفرت له أدوات المعرفة، وطالما كان يرغب في هذه المعرفة.

للمزيد

رسالة عيد الغطاس 2007م

ويرتاح عليه روح الله" (أش 11: 1 س). لقد سبق أن مُنح الروح في القديم لباكورة جنسنا آدم، ولكن هذا صار متهاوناً من جهة حفظ الوصية المعطاة له، واستهتر بما أُمر به، فسقط في الخطية، وبالتالي لم يجد الروح راحةً بين الناس. "لأن الجميع زاغوا وفسدوا معاً ليس من يعمل صلاحاً، ليس ولا واحد" (رو 3: 12)

المزيد...


رسالة عيد الميلاد 2007م

نقدم لقرائنا الأعزاء رسالة عن عشرة أسباب تدعونا للإيمان بالتجسد وقد كتبها الدكتور جورج بباوي عام 2005 ولم يتسن لنا الوسيلة لنشرها آنذاك، واليوم ننشرها لعلها تكون سبب بركة لكل من يقرأها، متمنين لكم دوام النعمة التي في يسوع المسيح.

المزيد..


رسالة عيد القيامة المجيدة 2007

الأسباب العشرة للقيامة المجيدة

عندما أعلن الله الوصايا العشرة، ورسم الرسول بولس الحدود العشرة للمحبة (1كو 13: 1 - 7)، جعل الروحُ القدس معالم الحياة الجديدة الناهضة من أوجاع الموت (أع 2: 24) عشرةً، مُعلناً لنا أن ختم هذه الحياة هو في يسوع المسيح الرب الحي الواهب الحياة والقيامة.

المزيد...


In Christ: a survey of the relationship between Christ and us humans


حول موت الرب المحيي على الصليب المكرم

من رسائل الأب صفرونيوس

أريد أن أحذِّر الأخوة من التعليم الذي شاع في كورة مصر، والذي يعتبر القيامة مثل الموت، أي تعاقُب الحياةُ بعد الموت. هذا التعليم القديم الذي عرفته الوثنية وديانات الأُمم السابقة، لا تملك عليه أي دليل؛ لأن الموت لا يعطي لأي مخلوق - مهما كانت قدراته - أن يعود إلى الحياة مرةً أخرى. وحتى الذين قاموا من الأموات في العهد القديم، ماتوا بعد ذلك. أمَّا الدليل الباهر على القيامة، فهو قيامة الرب والمخلِّص بقوة حياة لا تزول.

لتنزيل الملف بصيغة PDF


التمييز بين العقيدة، والهرطقة، والرأي

د. جورج حبيب بباوي

ليست الهرطقةُ خطأً في التعبير أو في استخدام الكلمات بشكل غير واضح. ولم تكن الهرطقةُ في يوم من الأيام تعبيراً لُغويا، وإنما الهرطقةُ مدرسةً فكريةً تفسِّر العقيدةَ بشكل خاطئ، مما يؤثر في العقائد الأخرى.
والذين حاولوا تصوير الأريوسية على أنها رفض لكلمة "المساويٍ، أو الواحد مع الآب في الجوهر"، لم يقرأوا التاريخ الكنسي بدقةٍ، ولم يعرفوا أن تعبير الواحد، أو المساوي للآب في الجوهر، هو أحد المراحل المتأخرة في الصراع اللاهوتي الذي تبلور في المجمع المسكوني الأوَّل 325م.

لتنزيل الملف بصيغة PDF


حوارٌ مَعْ أُسقُفٍ قبْطِيٍ حَولَ الشَّرِكَةِ في الطَّبيعَةِ الإلهَيَّةِ

د. جورج حبيب بباوي

إن علاقتنا بالمسيح هي بواسطة الله نفسه، أي الروح القدس. نحن نصلي للرب لأن الذي يفتح لنا مجال الصلاة هو الروح القدس، والذي يعطي لنا رجاء الصلاة هو الروح القدس، بل عندما نعجز عن الصلاة يشفع فينا الروح القدس (رو 8: 26)، وهذا يعني أنه لو كانت الشركة في الطبيعة الإلهية مقطوعة تماماً، أي لو كانت غير موجودة بالمرة لوجب علينا أن نقول إن وساطة المسيح وحدها هي الوساطة الوحيدة، ولكن لأن الرب يسوع نفسه قال إنه سيرسل معزياً آخر، وقال "ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويعطيكم" (راجع يو 14: 16)، لم تعد علاقتنا بالمسيح مجرد أفكار ومشاعر وكلمات، بل هي حلول الله الروح القدس فينا لكي نصلي في الله إلى الله، أي لكي ندخل دائرة الشركة الثالوثية. ندخل في المسيح المتَّحد بالطبيعة الإنسانية التي تنوب عنا، ونبقى في الروح القدس الذي يفحص أعماق الله، ويعلن لنا كل شيء عن محبة الله. يعني الله هو الوسيلة إلى الله.

لتنزيل الملف بصيغة PDF


صعود المسيح

صعود ربنا يسوع بالجسد الذي جاز به الولادةَ الناسوتية، والذي به ذاق الربُ الموتَ، ثم دُفِنَ وقام، ليس هو آخر الأعمال التدبيرية للابن له المجد، بل هو بداية عمل المسيح كرأس للكنيسة، وكآدم الأخير الذي يدخل إلى السموات "قدس الأقداس"، والذي تعلِّمنا تقوى الكنيسة الأرثوذكسية عنه أنه "الموضع الذي لا يدخل إليه ذو طبيعة بشرية" (قسمة سبت الفرح)، فصار بذلك الكاهن العظيم الجالس عن يمين الآب.

لتنزيل الملف بصيغة PDF


The Gospel of John in the Early Christian Community

by: George Bebawi

Remember that history without Christ is barren and that the Lord of history cannot become a prisoner of history. The Incarnate Son of God shines in his body, the church, and in our human life. MSS and documents witness to Christ, but we hear the witness to receive the life which shines in our mortality.

لتنزيل الملف صيغة PDF


المدخل إلى اللاهوت الأرثوذكسي

د. جورج حبيب بباوي

هذه الدراسة ألقيت في شكل محاضرات على طلبة وطالبات الكلية الإكليريكية بالقاهرة وطنطا، فجاءت كمحاولة لوضع الأساس اللاهوتي والتاريخي للعقيدة المسيحية الأرثوذكسية، وعلى أساس آبائي، وفي إطار التراث الأرثوذكسي المصري الذي يمتد من أكليمنضس السكندري حتى العصر الحديث، فقد ساهم كل جيل في شرح العقيدة الأرثوذكسية وقدم أفضل ما لديه. هذا الشرح المتراكم، أصبحنا في حاجة شديدة إلى عرضه وهضمه.

لتنزيل الملف صيغة PDF


هل تؤمن المسيحية بإله واحد؟

د. جورج حبيب بباوي

الله الواحد هو الإله المخلِّص الذي لا يجب أن يترجى الإنسان غيره. يقول إشعياء: "وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا خَلِّصْنَا مِنْ يَدِهِ فَتَعْلَمَ مَمَالِكُ الأَرْضِ كُلِّهَا أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَحْدَكَ" (أش 37: 20). فالخلاص - مثل الخلق - هو عمل الإله الواحد الذي لا يمكن أن يشترك فيه آخر.

لتنزيل الملف صيغة PDF


عقيدة التأله في الكنيسة الأرثوذكسية

المتروبوليت / نقولا أنطونيو
مطران طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس

رسالة إلى الشعب القبطي من حضرة الأب المتروبوليب أنطونيو بيكولا بخصوص عقيدة التأله في الرد على كتاب "بدع حديثة" لقداسة البابا شنودة المقالة الخامسة.

لتنزيل الملف صيغة PDF


الظهور الإلهي

للميتروبوليت إيروثيوس فلاخوس
نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي

يُسَمّى حدث معمودية المسيح على يد يوحنا السابق في نهر الأردن الظهور الإلهي (Theophany - Epiphany). في كنيسة العصور الأولى، كان عيدا الميلاد والظهور يُعيَّدان في اليوم نفسه، أي السادس من كانون الثاني. في القرن الرابع، انفصل العيدان ونُقل عيد الميلاد إلى الخامس والعشرين من كانون الأول، أي أنّ اليوم الذي كان يعيّد فيه الوثنيون لإله الشمس صار يوم التعييد لشمس البِر. على المنوال نفسه، يصف القديس غريغوريوس اللاهوتي هذا العيد بأنه، بسبب المعمودية وإشعال النار، عيد الأنوار واستنارة الموعوظين.

لتنزيل الملف صيغة PDF


عيد الغطاس : إطلالة على الكلمة والروح القدس

بقلم: دكتور جورج حبيب بباوي

ولمَّا عبر الشعبُ الأردن، ودخل تابوت عهد الرب مياه الأردن، توقفت المياه. لكن لمَّا جاء من هو الإله المتجسد، الذي صار جسده تابوت العهد الجديد الذي فيه "قسط المن" و"عصا هارون" لم يكن يحمل لوحي شريعة العهد القديم، بل شريعة العهد الجديد (ارميا 31: 31) حيث يحل روح الرب، الروح القدس لكي يعطي شريعة الحياة (رو 8: 1 - 3). وهذا هو السبب الذي جعل العلامة أوريجينوس يقول إن أليشع نال نصيبين من روح إيليا؛ لأنه عبر الأردن مرتين.

هنا يبدو المسيح يسوع وكأنه يلخِّص التاريخ القديم، تاريخ الخلاص، لكي يقدم "عصارته" إلينا

لتنزيل الملف صيغة PDF


ظاهرة سوء استعمال المفردات، واللغة بشكل عام
وأثرها على التسليم الرسولي للإيمان

بقلم: دكتور جورج حبيب بباوي

كان سوء استعمال المفردات هو أحد عناصر تجربة آدم وحواء في الجنة (تك 3: 1 - 7)، ولازال سوء استعمال المفردات هو الطابع المميِّز لكل الهرطقات ابتداءً من أول مدرسة للهراطقة جميعاً، وهي المدرسة الأريوسية التي تبنَّت أساساً لغوياً أقامت عليه فهمها للعقيدة. بدا هذا الأساس اللغوي في أن كلمة "ابن" تختلف عن كلمة "أب"، وبالتالي يجيء "الأب" أولاً، ومن ثمَّ يجيء "الابن" بعد ذلك.
وهكذا جاءت كلمة "الثاليا" أي "المأدبة"، اسماً جميلاً لمأدبةِ سمومٍ حَوَتْ عباراتٍ مسجوعةٍ سهلة الحفظ تخلع الإيمان من جذوره بقوة وطغيان الكلمة:
"كان هناك زمانٌ لم يكن الابن فيه مولوداً".
وهكذا، وطبقاً لآريوس، فإن عبارة "مولود من الآب" لا تناسب جوهر اللاهوت؛ لأن الولادة تقسيم.
كما أن عبارة "اللاهوت لم يلد ولم يُولد" التي طبقها أريوس على الآب والابن، صارت فيما بعد إحدى عبارات نسطور التي أخذها عن أريوس، حيث طبقها على التجسد نفسه.

لتنزيل الملف صيغة PDF


لا تلمسيني

بقلم: دكتور جورج حبيب بباوي

جسد المسيح أو ناسوت اللوغوس الكلمة هو مصدر حياة وقيامة للذين يسمعونه. وفي الحقيقة أن يوحنا الذي أسهب في الكلام عن ناسوت المسيح أكثر من غيره لم يستعمل فعل يلمس إلاَّ مرةً واحدةً فقط، وذلك في قصة القيامة، فالفعل "Aptw" أي يمسك أو يحتضن استعمل 39 مرة في العهد الجديد منها مرة واحدة فقط في قصة القيامة في إنجيل يوحنا (يو 20: 17). فاللوغوس المتجسد لا يهب حياة لمن يلمسه برؤية أرضية، وإنما لمن يؤمن به حياة وقيامة.

لتنزيل الملف صيغة PDF


القيامة والترتيب السماوي للحياة الجديدة

رسالة عيد القيامة المجيدة 2009

د. جورج حبيب بباوي

من المفردات اليونانية - القبطية الهامة كلمة akolouqia وهي تعني ترتيب، أو تتابع، وتسمى خدمة المعمودية في كنيستنا الأرثوذكسية "ترتيب خدمة المعمودية". لكن هذه الكلمة لا تعنى مجرد التتابع مثل 1، 2، 3 ... إلخ، بل تعني تتابع مراحل استعلانات الخلاص، فهي تعني الترتيب حسب القصد أو الغاية من التدبير "الإيكونوميا".

بالنسبة لنا، يوجد في حياتنا - كبشر – ترتيب أو دورة بيولوجية تبدأ من الحبل – الولادة – الحياة – القبر، أي أن لنا akolouqia حسب حياة الجسد.

أمَّا حسب تدبير الخليقة الجديدة، فقد جاء الرب يسوع ودخل دورةً أخرى تبدأ بالحبل به – الولادة – الحياة – المعمودية – البرية – الصليب – الدفن – القيامة – الصعود؛ لأن الرب يسوع قد زرع ترتيباً آخراً غير الترتيب البيولوجي.

لتنزيل الملف صيغة PDF

من المكتبة الصوتية

أيضا ملف صوتي عن دورة الخليقة الجديدة في آدم الجديد التي اسسها الرب يسوع المسيح بقيامته من بين الأموات.

لتنزيل الملف صيغة MP3


القيامة العامة، أم قيامة المسيح؟

ملاحظات عقائدية على عظة الأنبا شنودة الثالث في عيد القيامة 2009

د. جورج حبيب بباوي

لا ينبغي لنا إن نظن أن قيامتنا، إنما تتم بقوة إلهية تعمل في الكون - كما هو شائع عند غير المسيحيين؛ لأن قيامتنا نحن لها مصدر واحد، هو أن المسيح يسوع ربنا أقام الإنسانية كلها فيه، وأنه سوف يُحضر هذه الإنسانية في اليوم الأخير على النحو الذي وصفه الرسول بولس بأننا سوف نقوم؛ لأن المسيحَ قد "أَقَامَنَا مَعَهُ" (أف 2: 6)، وأقامنا فيه، بل و"رد آدم وبنيه إلى الفردوس"، وهو وحده الذي أبطل عز الموت؛ لأنه "بالموت داس الموت والذين في القبور أنعم عليهم بالحياة الأبدية".

لتنزيل الملف صيغة PDF


نزول المسيح إلى الجحيم

د. جورج حبيب بباوي

يظهر نزول المسيح إلى الجحيم كتحوُّلٍ في الكون نفسه، ذلك الذي كان فيه مكاناً أو بيتاً للموت يحكمه الشيطان، لكن منذ أن نزل المسيح إلى الجحيم دُمِّرت تلك المملكة، وفقد القويُ سلطانه كبداية التحول العظيم في يوم الدينونة عندما يصبح الله الكل في الكل. وقد توسع أوريجينوس في شرح هذه الفكرة في كتاب "المبادئ"، لكن مجالها ليس الآن.

لتنزيل الملف صيغة PDF


محاضرات في تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (المحاضرة الأولى)

د. جورج حبيب بباوي

يسر أسرة الموقع أن تبدأ في تقديم مجموعة محاضرات (عشرة محاضرات) لشرح كتاب "تجسد الكلمة" للدكتور جورج حبيب بباوي، ونبدأ اليوم بالمحاضرة الأولى بمناسبة تذكار نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية العشرين. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا . آمين

لتنزيل الملف صيغة PDF


صعود رب المجد بالجسد إلى السماء

هو الذي وضع لنا الأساس السماوي الإلهي للأسرار

د. جورج حبيب بباوي

هذا المجد، هو نعمة الله العظمى التي بها سوف يتحول الجسد، ليس إلى مجد غير محددٍ، وحسب خيال الإنسان، بل مجد يسوع المسيح الرب "الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ" (فيلبي 3: 21)؛ لأن الجسد الذي يُزرع في هوان القبر ويتحلل، سوف "يُقام في مجد" (1كو 15: 44)، هو مجد الجسم الروحاني السماوي، لأننا في آدم صرنا تراباً، ولبسنا صورة الترابي، ولكننا في المسيح يسوع وحده سنلبس صورة السماوي

لتنزيل الملف صيغة PDF


محاضرات في تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (المحاضرة الثانية)

د. جورج حبيب بباوي

الكلمة لم يكن له جسد، فهو الإله الذي قَبِلَ التجسُّد بسبب محبته للبشر. وعندما أخذ الجسد من العذراء وبدون زواج أكَّد أنه الإله الخالق (تجسد الكلمة 8: 3). كما أكد أثناسيوس على ثلاثة أشياء تعبِّر عن الملامح العامة لسر الإفخارستيا، وكنا قد أشرنا من قبل إلى أننا نأخذ المسيح الحي من الأموات في الإفخارستيا، نأخذه غالباً لا مغلوباً، فادياً لا ثمناً يُدفع للآب، مخلصاً لا خاطئاً يقع تحت طائلة العدل الإلهي، وهنا بالذات تظهر ملامح "السر المجيد"

لتنزيل الملف صيغة PDF


الرد على د. حنين عبد المسيح

الصليب هو قوة الحياة التي أخذناها في المعمودية، وفي مسحة الميرون

د. جورج حبيب بباوي

قرأت ما نشره د. حنين عبد المسيح، عن عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية.
وهو في الحقيقة مثله مثل ألوف من الأقباط الضحايا الأبرياء الذين وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها يصارعون الحياة والفكر في مرحلة دقيقة من التاريخ شكلتها محاور ثلاثة. فهو مثل غيره من الأغلبية الساحقة من الأقباط الذين شربوا حتى الثمالة من مستنقع العصر الوسيط الأوربي، من ناحية. ومن ناحية أخرى رزحوا تحت وطأة رواسب الثقافة المصرية التي تشرب كل يوم من راديكالية التوحيد الإسلامي، أضف إلى ذلك ما ترسب – على مدى قرون طويلة - في وجدان الأقباط من أوطاخية عدَّلت وطوَّرت في شكلها الأخير السائد في أدبيات العصر الوسيط القبطي.

لتنزيل الملف صيغة PDF


محاضرات في تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (المحاضرة الثالثة)

د. جورج حبيب بباوي

الشركة هي معرفة الآب من خلال الكلمة وبواسطة كيان الإنسان نفسه الذي صُوِّرَ على مثال الابن؛ لكي - بتأمل كيانه - لا يقع الإنسان في ازدواجية المعرفة، أي تصبح معرفته بنفسه مثل مرآة يرى فيها الإنسانُ الابنَ الكلمة، إذ تعكس هذه المرآة حقيقة الوجود حسب الشركة

لتنزيل الملف صيغة PDF


القديس أثناسيوس الرسولي في مواجهة التراث الديني غير الأرثوذكسي

د. جورج حبيب بباوي

+ عندما مات المسيح على الصليب هل إصطلح العدل من الرحمة وحُلَّت مشكلة الله، أم إصطلح الله مع الإنسان وحُلَّت مشكلة الإنسان.

+ هل المسيح بموته على الصليب دفع فدية للشيطان؟ أم للآب؟ أم لم تكن هناك فدية أصلاً؟ هل هي فدية أم فداء؟

+ خطية الإنسان إهانة لكيان الله أم لكيان الخاطئ؟ إن كانت إهانة لله فنحن في حاجة الى رفع العقوبة. وإن كانت إهانة لكيان الإنسان فنحن في حاجة الى الشفاء. فماذا صنع الفادي إزاء هذا؟

+ هل أخذ المسيح جسداً قابلاً للموت؟ إن كان قد أخذ جسداً قابلاً للموت فكيف يكون الإله؟ وإن كان جسده غير قابل للموت فكيف يفتدي أجسادنا القابلة للموت، وكيف أُسلم للموت؟

لتنزيل الملف صيغة PDF


هل يخلص غير المسيحي؟ : نص وتعليقات

يسر موقع الدراسات القبطية واللاهوتية أن يضع بين يدي قراءه خدمة جديدة، ينشر من خلالها مشاركات القراء المتميزة على المقالات التي ينشرها الموقع على مدونة المساحة الحرة، والتي يحاول من خلالها التواصل مع متصفحي الموقع، وذلك عرفاناً من الموقع بهذه المشاركات، وتقديراً منه لكُتَّابها. دون أن يعني هذا أن الموقع يوافق بالضرورة على كل أو بعض ما جاء بهذه المشاركات، فقيمة الحوار في حد ذاتها تتفوق وتعلو على ما قد يكون بين الإخوة من اختلاف في الآراء.

لتنزيل الملف صيغة PDF


محاضرات في تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (المحاضرة الرابعة)

د. جورج حبيب بباوي

لم أكن أريد أن أتعرض لموضوع التألُّه مرةً أخرى؛ خصوصاً بعد أن أصدرنا دراستنا عن الشركة في الطبيعة الإلهية فنحن نعتقد أنها أوفت الموضوع حقه. ولكن، ولأن موضوع اشتهاء الإلوهة هذا، وإن كان يرتبط – في ذهن القائلين به - بشكل أو بآخر بموضوع الشركة في الطبيعة الإلهية، إلاَّ أننا نشير من البداية إلى أنه موضوعٌ غير معروف بالمرة في كتابات الآباء، فلم يقل أحدٌ منهم إن خطية آدم كانت هي اشتهاء الإلوهة. وعلى ذلك فقد ألزمنا ذلك التعليم الخطير الذي قدَّمه الأنبا شنودة الثالث في مجلة الكرازة، ثم أعاد نشره في كتابه "بدع حديثة"، ألزمنا أن نجيب على هذا السؤال؛ لأن ما قيل يُعد إدعاء يهدم أحد جوانب الخلاص، وهو القيامة من الأموات، أي عدم الموت، أو التألُّه، وهو ما حدث لناسوت الرب يسوع نفسه. فإذا كان التألُّه خطية، وكان اشتهاء الإلوهة هو سقطة الشيطان نفسه، ومن بعده آدم، فهل يعني ذلك أنه تمَّت شيطنة المسيح نفسه؟ وبالتالي هل يمكن أن نعتبر أن الرب يسوع جاء لكي يجعلنا "شياطين"، وبالتالي نبقى في حالة السقوط إلى الأبد؟!!!

لتنزيل الملف صيغة PDF


محاضرات في تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (المحاضرة الخامسة)

د. جورج حبيب بباوي

قداسة المسيح الإنسانية لأنه بلا خطية هو تعليم عام مقبول في الشرق والغرب، وهو لا علاقة له بالمرة بموضوع الذبيحة؛ لأن الذبيحة حسب فكر أو نظرية أنسلم لم تكن معروفة في زمن الآباء بالمرة، ولا وجود لها إلاَّ مع بداية العصر الوسيط الأوربي. فالمسيح ربنا بلا خطية ليس لأنه أخذ طبيعة ما قبل السقوط، بل لأنه أخذ الطبيعة الإنسانية الساقطة لكي يحولها في أقنومه إلى حرة مقدسة، ليس فقط بالاتحاد بلاهوته، بل بنمو هذه الطبيعة في وسط التجارب والصراعات والموت والخوف.

لتنزيل الملف صيغة PDF


تجسد الكلمة: رسالة إلهية إنسانية للكون المضطرب

د. جورج حبيب بباوي

لقد دخل الكلمة المتجسد حياتنا الإنسانية، ليس كفكرة، ولا كنظرية، ولا كقانون، أو شريعة، بل كشخص حي جاء بالحياة، ووحَّد الحياةَ بجسده الخاص الذي أخذه من العذراء مريم والدة الإله.

يظل شخص الكلمة، أو حسب لغة الكنيسة "الأقنوم" حاضراً معنا ليس بما يقوله من أفكار أو يعلنه من مبادئ أو حتى تعليم، فذلك النوع من الحضور هو حضور في عقل من يفكر ويدرس التعليم، ويلقي خطاباً عن الكلمة المتجسد.

لتنزيل الملف صيغة PDF


الثالوث القدوس: توحيد وشركة وحياة
الكتاب الأول

من رسائل الأب صفرونيوس

أمَّا نحن، فقد علَّمنا الابن الوحيد درس المحبة الأول، وهو محبة الآب، ولذلك لم يتكلم عن الله، بل عن الآب. والكلام عن الله خاصٌ بكل الأُمم، أمَّا الكلام عن الله الآب فهو خاصٌ بنا نحن الذين نؤمن بأن الله هو آب ربنا يسوع المسيح، ولذلك السبب مَن يعرف الله كخالقٍ فقط وكإلهٍ فقط لا يرتفع إلى رتبة التبني.

لتنزيل الملف صيغة PDF


الثالوث القدوس: توحيد وشركة وحياة
الكتاب الثاني

من رسائل الأب صفرونيوس

التدبير هو رسمٌ إلهيٌ مُعلنٌ في الزمان وأساسه في الأزل. مُعطى لنا حسب النعمة، ولكن مصدره هو الثالوث. يوحِّد حسب الإعلان، وينزع الانقسام؛ لأنه شركة في الواحد في الثالوث. ينظِّم حياة ومصير الخليقة الجديدة، ويعطي لها في الزمان الحاضر "العربون" إلى أن يأتي الدهر الجديد الذي لا تغرب فيه شمس الحياة بالموت، بل تُشرق دائماً بنور أزلي يَهَب الاستنارة من الآب بالابن في الروح القدس.

لتنزيل الملف صيغة PDF


الثالوث القدوس: توحيد وشركة وحياة
الكتاب الثالث

من رسائل الأب صفرونيوس

عندما نقول إن جوهر الثالوث واحدٌ لا ينقسم ولا يتعدد، فإننا بذلك نؤكِّد وحدانية الله. وكلمة "واحد"، أو "الله الواحد" التي نعترف بها في الأمانة (قانون الإيمان) تعني وحدة جوهر الله؛ لأننا نقول: "نؤمن بإله واحد" مؤكِّدين وحدة الجوهر الإلهي. ونحن بذلك نعترف بأن الله ليس له آخر، ولا يوجد "مثله"، ولا يوجد له "شبيه"، أي لا يوجد آخر له ذات الجوهر الإلهي، أو جوهر يشبه جوهر الله خالق كل الأشياء.

لتنزيل الملف صيغة PDF


محاضرات في تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي (المحاضرة السادسة) (جديد)

د. جورج حبيب بباوي

والتعدِّي هو الحياة والبقاء بدون الصورة الإلهية، وهي تلك العطية العظمى التي أُعطيت للإنسان، وهي نعمة الشركة في قوة اللوغوس الابن الوحيد (3: 3). فالتعدِّي هنا ليس موضوعاً أخلاقياً كما هو شائع عندنا الآن، وإنما التعدِّي هو اختيار الإنسان لأنْ يكون صورةً لذاته بالابتعاد عن الصورة الإلهية التي خُلِقَ عليها

لتنزيل الملف صيغة PDF


الهرطقة، وفهم المقاطع الكتابية ذات المعنى المزدوج

د. جورج حبيب بباوي

محاضرة صوتية عن الهرطقات التي تنشأ من فهم المقاطع الكتابية التي يمكن تفسيرها بمعنيين مختلفين.

لتنزيل الملف صيغة MP3


السبت العظيم، أو نزول المسيح إلى الجحيم(جديد)

د. جورج حبيب بباوي

جديرٌ بنا أن تكون لنا وقفة تجاه ما وصلنا من كتابات تقوية في مدونات عربية؛ لأن مراجعة ما رسخ لدينا من أصول لا يستند فقط إلى القِدَم، بمعنى أن ما لم يرد في القرن الأول مثلاً يفقد مصداقيته. فهذه إحدى نزعات وتطلعات حركة الإصلاح البروتستانتية. فالعبرة ليست في التاريخ القديم مهما كان زمان القدم، بل العبرة في وضع ما لدينا على أساس رسولي. ولعل الذي تابع رد فعل أخوتنا الإنجيليين حول ظهور العذراء، يجد أن اعتراضهم الأساسي على هذا الظهور - حسب قول أحدهم – إنه "لم يرد في الكتاب المقدس". فقد قطع الكتاب المقدس عن التاريخ الكنسي الذي حُذِفَ تماماً من أجل تأييد رأي شخصي.

لتنزيل الملف صيغة PDF