تدمير الهوية بالخلط بين العهدين، القديم والجديد – في الرد على إحدى اتهامات الأنبا بيشوي

في أسرار الانضمام ننال: التبني – شركة الملكوت – تغيُّر الخليقة، أو الخلقة الجديدة حسب صلوات سر المعمودية، وننال سر مسحة الحياة الأبدية في مسحة الميرون، وفي الإفخارستيا ننال ليس غفران الخطايا وحده، بل نصبح حقاً وفعلاً جسد المسيح، لكن حرباً نفسيةً وفكريةً تدور رحاها، وتمتد إلى أهم ما يكوِّن الهوية القبطية:

  1. العقيدة.
  2. ممارسة الطقوس الكنسية.

ذلك أن لدينا ردةً واضحةً تتمثل في العودة إلى أحكام الشريعة القديمة. ليس كلها، بل “استخلاص” ما يناسب هذه الردة، بوضع عوائق وموانع أمام من يمارس الطقوس باسم ما ورد في اللاويين والتثنية من أحكام خاصة بطهارة الجسد.

تنزيل الملف

The_destruction_of_the_Identity.pdf

التعليقات

4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة