التجسد، العقيدة والإستعلان الكامل والأخير

FrontPage_Sلقد دخل الله دنيا الإنسان بقدرته الفائقة على تغيير الحياة، هذا الدخول يتم في إطار سيادة الله على الخليقة كصانعٍ لها، فالله لا يتدخل في حياة الكائنات كمتطفلٍ، بل كصاحبٍ ومالكٍ وواهبِ عطية الوجود؛ لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد (أع 17: 28). وعندما دخل الله الحياة الإنسانية، احتفظ بأُلوهيته كخالق، وعندما تجسَّد في العهد الجديد، وُصِفَ الخلاص بالخلق الجديد في يسوع المسيح، فالله يتحدث عن نفسه كخالق أو جابل أو بارئ، وهي الأسماء التي أُطلِقت على الله في العربية والعبرية. فالله خالق وجابل؛ لأنه أتى بكل شيء من العدم، وبارئ؛ لأنه كوَّنَ وصَنَعَ، وهذه صورة واضحة يراها الإنسان في أعماق حياته عندما يشعر بحضور الله، وبقدرته المبدِعَة التي لا يمكن أن يدركها الإنسان.

تنزيل الملف

Incarnate_The_Faith_and_Substance_Plus.pdf

التعليقات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة