مؤسسة الأنبا بيشوي مطران دمياط للكذب والتدليس

يأبى الأنبا بيشوي وكتائبه الإليكترونية إلا أن يكونوا متواجدين على الساحة. يخافون الأفول ولا يرتعبون من الدينونة المخيفة والنار العتيدة أن تأكل المضادين؛ لذلك تجدهم وقد أفلسوا، يبحثون في أوراقهم القديمة، فلا يجدون إلا ما أثمت به أيديهم، وما سبق وافتروه. فلأننا كتبنا في مقال سابق بمناسبة قرارات المجمع المقدس الأخيرة “أن الأنبا بيشوي لا يصلح لتولي مسئولية أي حوار في الكنيسة لأنه لا يتصرف كأب، بل اعتاد -قرابة أربعين عاماً- على أن يقوم هو بدور الخصم، وهو بحكم تكوينه الروحي والثقافي لا يقبل رأياً، بل ويرفض أن يسمع”، فلأننا كتبنا هذا، انبرى أستاذ اللاهوت الدفاعي عن الأنبا بيشوي، يمارس وظيفته، انطلاقاً من منصة “العقيدة القبطية الأرثوذكسية” المدشنة بيد صاحب النيافة الأنبا موسى، فلم يجد إلا إعادة نشر لائحة الكذب والتزوير والاتهام الباطل الذي لا يسنده دليل، والتي تحوي 33 اتهاماً تكشف بحد ذاتها عن التلفيق والتدليس، مصرين بذلك على الاعتراف أمام الملأ بانهم هم من صاغوا الزور محاولين إلباسه ثوب اليقين وهما وإيهاماً لبسطاء الشعب بأنهم حراس العقيدة وحماة الإيمان، وهم ليسوا إلا ذئاباً خاطفة.

Bishop_Bishoy_Foundation.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة