عيد الغطاس 2019

جيدٌ أن نحتفل بعيد الظهور الإلهي بتقديس المياه، تلك التي قدَّسها يوع عندما اعتمد، ليمتد التقديس إلينا في خدمة “قداس اللقان”، ونأكل أكلةً معينة احتفالاً بالعيد.

ولكن الحقيقة التاريخية هي أن يسوع مُسِح فاستُعلِن “المسيح”. ومن مسحة يسوع أخذنا نحن مسحة الروح القدس. وقد سلمنا رسول الرب، يوحنا هذه الحقيقة: “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ” (1 يو 2: 27). والمسحة هي عطية الله “وَلَكِنَّ الَّذِي … مَسَحَنَا، هُوَ اللهُ. الَّذِي خَتَمَنَا أَيْضاً، وَأَعْطَى عَرْبُونَ الرُّوحِ فِي قُلُوبِنَا” (2 كور 1: 20 – 21). وقد دُعينا مسيحيين بسبب هذه المسحة، حسب شهادة العلامة أوريجينوس، وعظات القديس كيرلس الأورشليمي للمعمدين: “لقد مُسحتم بالميرون وصرتم مسيحيين” (العظة 21: 5).

Epiphany_2019.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة