بمناسبة الجمعة العظيمة: الصليب في التراث الأرثوذكسي

هناك اتجاهان لفهم الصليب: الأول هو اتجاه الكتاب المقدس والآباء والذي تعبِّر عنه الليتورجية. والاتجاه الثاني هو الذي يصوِّر المسيح إنساناً وُضِعَ تحت العذاب فاحتمل غضب الله ودفع ثمن الخطية. من خلال عظة القديس أثناسيوس الرسولي التي تُقرأ في الساعة الثالثة من يوم الجمعة العظيمة، يشرح لنا الدكتور جورج حبيب بباوي أن الاحتفال بصليب ربنا يسوع المسيح هو احتفالٌ بالانتصار والعزة، وهو ما تكشف عنه التسبحة التي ترددها الكنيسة طوال صلوات البسخة المقدسة: “لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين”، فهذه التسبحة ليست تسبحة المهزوم والمكسور تحت عود الصليب، لكنها تسبحة المنتصر الذي أباد الموت بالموت. كما يجيب د. جورج عن أسئلة عن دلالة تعليق الستائر السوداء في الكنيسة في أسبوع الالام، وما هي نوعية الآلام التي اجتازها الرب يسوع؟ ولماذا ساد مبدأ العقوبة في التعليم الكنسي في هذا العصر، وأثر كل ذلك على الحياة الروحية والشخصية والرعاية الكنسية.

للإستماع للمحاضرة

[stream provider=sound base=x:/www.coptology.com/website/wp-content/media/ flv=Cross_in_the_Orthodox_Heritage.mp3 embed=false share=false width=350 height=30 dock=true controlbar=bottom skin=dangdang.swf bandwidth=high autostart=false /]

لتنزيل الملف

Cross_in_the_Orthodox_Heritage.mp3

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة