الدالة والشفاعة

العذراء القديسة ليست أقرب للرب من أي مسيحي مؤمن. مَن يقول هذا هو من ينكر أن الكل أعضاء في جسد الرب. وما العبارات الفخمة عن القديسة مريم إلاَّ تعبيرات عن النعمة التي سوف تكون لنا، والتي وُضِعَت أمامنا عن علاقة حميمة قوية، هي ذات العلاقة المفتوحة والمقدَّمة لكل نفس مسيحية.

إنني أقول هذه العبارات: “ليس لنا دالة … الخ”، ليس لأنني بلا نعمة، بل لأن النعمة منحتني هذه الشجاعة. وليس لأن القديسة مريم لها دالة عند الرب لا مثيل لها، بل لأن هذه الدالة هي الشجاعة، شجاعة الأم ومحبتها لمن ولدت، ولمن هم أولاد مع يسوع البكر الولد الذي ولدته.

تنزيل الملف

The_Familiarity_The_Intercession.pdf

التعليقات

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة