العنصرة هي محور الحياة المسيحية، فنحن نحتفل في هذا العيد بنزول شريعة روح الحياة في المسيح يسوع الذي أعتقنا من شريعة الموت والخطية، وهو ما تعبر عنه الكنيسة ليتورجياً بحرق كم هائل من البخور في صلاة السجدة، في استعارة لمنظر الجبل المدخن أثناء نزول الشريعة في العهد القديم. كيف يعتقنا الروح القدس من شريعة الموت والخطية؟ وما هو معنى تعبير “الروح القدس الرب المحيي”؟ في هذه المحاضرة يأخذنا الدكتور جورج حبيب بباوي في جولة بين عبارات كلمة الله، وحياة رب المجد، والحياة الليتورجية الكنسية، فيشرح لنا ما تقدم من موضوعات، كما يجيب عن عدد من الأسئلة تتناول حلول الروح القدس في الزواج الثاني، ومعنى ما نقوله في صلاة الساعة الثالثة للروح القدس: “هلم تفضل وحل فينا”، وصلوات استدعاء الروح القدس بصفة عامة، وأيضاً المقصود بعبارة رب المجد: “كل غصن فيَّ لا يأتي بثمر يقطعه”، وكيف تمجِّد الكنيسةُ الروح القدس، وأخيراً: معني كلمة ميطانيا والأساس الذي ترتكز عليه.
عيد العنصرة
تعليق واحد
كل عام وحضرتك بخير بحلول الروح القدس