الشركة في الطبيعة الإلهية، التفسير الحرفي المرفوض أرثوذكسيا

TH_Literality_commentaryليس لدينا ما نقوله أو نكتبه لمن لم يدرس الكتاب المقدس والآباء واللاهوت والتاريخ الكنسي، ثم يسمح لنفسه بأن يصول ويجول مرة باسم “سكرتير المجمع المقدس”، ومرة أخرى باسم “أستاذ اللاهوت العقيدي”، الذي يدرِّس في 15 كلية لاهوت، إلى آخر هذه الألقاب التي لا داع لذكرها.

نحن نكتب لمن يريد أن يعرف، ولمن نريد أن يعرف، ألا وهو القارئ القبطي الذي تُمارس عليه كل حيل الصحافة الهابطة، وأساليب الأحزاب السياسية الهابطة التي تبحث عن اتهامات وجرائم لا وجود لها إلاَّ في مخيلة أصحابها؛ لكي تحاكم – باسم الاستبداد والجهل – كل من لا يسير وراء قيادة كنسية فاشلة كنسياً؛ لأنها لم تعد مثال القداسة والمحبة، وفاشلة سياسياً؛ لأنها لم تحقق إلاَّ الفشل في طلب وتحقيق أدنى المطالب الوطنية؛ لأن الأقباط قد تحولوا إلى أقلية دينية توشك أن تغادر مكانها في نسيج الحياة الوطنية المصرية؛ حتى أصبح الأقباط “أزمة” تضاف إلى سلسلة الأزمات التي خُلقت في الشرق الأوسط.

تنزيل الملف

Literality_commentary.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة