شرح القداس الإلهي حسب تسليم الأب القمص مينا المتوحد البراموسي

FrontPage_Sعندما تأكل علامة الصليب على القربانة، ألا يدخل الصليب في قلبك وفكرك أولاً قبل أن يدخل الجوف؟!! لم تكن الطقوس تقسيماً للحياة، بل كانت توحِّد كل شيء، حتى النوم والطعام والعمل؛ لأننا ننال قوة الشركة في الليتورجية لكي نعمل، ولكي نهدأ وننام ونستريح من أتعاب الجسد، لكي ننال ذات القوة مرةً ثانية وثالثة، وليس الأمر أمر تعداد مرَّات، بل العطش والشوق الدائم إلى ذات الحياة التي تتجلى في صلوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي صارت مثل أيقونة في كل لمحاتها شركتنا مع بعض ومع القديسين ومع الملائكة وهي شركة لها مصدر واحد.

هذه الصفحات كُتِبت عبر ثلاث سنوات امتدت من 1956-1959. ولم تكن مرتَّبةً، بل جُمِعت من عدة أوراق، لم أكن أظن أنها سوف تنال اهتمام أي أحد، ولكن عندما كنت أقول إنني سمعت هذا وذاك من أبونا مينا المتوحد، كان الأخوة يندهشون أحياناً، وكنت أظن أن ما سمعته هو تعليمٌ عامٌ معروف، ولكن ظهر أنه لم يكن تعليماً عاماً، إذ يكاد أن ينعدم التسليم الكنسي لندرة وجود الشيوخ الحكماء.

تنزيل الملف

Explanation_of_the_Divine_Liturgy.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة