متى يتوقف الكذب، وكيف يسقط الكاذب في شر أعماله؟

عندما تعرضتُ لخطورة شائعة عدم مشروعية تجليس البابا تواضروس، ذكرتُ في إيجاز أن المناداة ووضع اليد، سبقها الصلاة واستدعاء الروح القدس، وأن هذا هو جوهر كل صلواتنا. ولكن الذين يقودون أكبر حملة كراهية في تاريخ الكنيسة، لا يهمهم الحقائق، بل طمسها. والأسلوب المراوغ واستخدام فاحش العبارات، لهو دليل دامغ على سوء النية.

مَن قال إنني محروم، مجمعُ كذبٍ غاب عنه: الدليل – حضور المتهم – بل وحتى تحديد التهمة. هذه جريمة سب علني تكررت عدة مرات، والطريق إلى محكمة الجنايات مفتوح لنا، ولكني لا أريد أن تصبح بعوضةً بطلاً؛ لأن محكمة القضاء الإداري أصدرت حكماً عادلاً عجزت عنه مؤسسة تُدار باسم الكنيسة أم الشهداء، التي لم تعرف إلا الرجال الشجعان، لا الأساقفة الجبناء الذين حكموا عليَّ غيابياً، وبعد أن غادرت أرض الوطن للعمل في بريطانيا.

إذا كانت صلاة استدعاء الروح القدس سبقت الطقس، فهل يمكن لأي خطأٍ في الطقس أن يلغي الطلبة، ويمنع عمل الروح القدس؟ هل المناداة ووضع اليد هي الرسامة؟ تلك بعض أسئلة أرجو من العالم اللاهوتي (الأرشيدياكون الإكليريكي) الذي أفتى بحرمان البابا تواضروس والأنبا باخوميوس أن يقدم أي إجابة عنها، ولا يمكن تفسير صمته إلا بأنه يخشى الحوار العلني المفتوح (بدليل عدم ذكر اسمه في بلاغه إلى موقع مسيحيو مصر). أما العلامة العظيم الأنبا بيشوي -سامحه الله- فليسعد تماماً بدفء ما أشعله من نيران غير عابئ بما يمكن أن تحدثه من حرائق وأضرار!!!

رجاء الرد.

د. جورج حبيب بباوي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة