الخطية الأصلية، والخطية الأولى، أو الخطية الجدية، أو سقوط آدم

FrontPage_Sلا يوجد مَن يُنكر سقوط الإنسانية في آدم. وقد صدرت دراسة مطولة لنا وهي أول دراسة في هذا الموضوع باللغة العربية بعنوان “وراثة الخطية أم سيادة الموت”، قدَّمنا فيها كل ما ذكره الآباء الشرقيون الذين كتبوا باليونانية ما سُلِّم إلينا عن خطية آدم. وتاريخ نشر هذه الدراسة سابق على ذلك الصراع السياسي الذي اشتعل أخيراً، وهو صراعٌ يهدف إلى حشد الأتباع لا إلى اكتشاف التسليم الكنسي، وإلى تولي أسماء معينة سدة القيادة التي توشك أن تضيع وتفلت من بين أيديهم.

لقد دعا قداسة البابا تواضروس إلى حوار العلماء ودارسي التاريخ والعقيدة، لا إلى حوار الميكروفونات وحشد الاتهامات، وهو ما نوقره ونتمسك به؛ لأن المنتصر في هذا الصراع هو ربنا يسوع والتسليم الكنسي، وليس أي شخص بعينه.

تنزيل الملف

Original_Sin.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة