أضف للتفضيلات أتصل بنا الصفحة الرئيسية
 
 

مدونة مساحة حرة لموقع الدراسات القبطية والأرثوذكسية

قم بزيارة المدونة الخاصة بالموقع حيث تقرأ العديد من المقالات والتعليقات عليها، ندعوك لتشاركنا بمقالات أو للتعليق على

.المقالات الموجودة

حمل الخولاجي المقدس

 

الدراسات الطقسية والليتورجية

هذه الصفحة تتناول بالشرح والتحليل الدراسات الطقسية الليتورجية الخاصة بالكنيسة الأرثوذكسية معتمدة على ما تسلمناه من تراث الآباء الأولين.

شرح القداس الباسيلي

شرح القداس الباسيلي هو تعليق وتفسير لكثير من أقوال الآباء للدكتور جورج حبيب بباوي، وقد كان عبارة عن سلسلة من المحاضرات ألقيت بالكلية الإكليريكية وطبع بواسطة أسرة القديس كيرلس عمود الدين بالإكليريكية. ويحتوي الكتاب على ثلاثة أقسام وهي كالتالي:
1- الشرح اللاهوتي للقداس
2- الشرح الطقسي
3- مجموعة تفاسير أخرى لآباء الكنيسة ومنهم جرجس أسقف العرب وشرح سر القربان لموسى باركيفا وأخيرا شرح القداس لآباء الكنيسة المنسوب لسمعان بن كليل

ملف للتحميل بصيغة PDF
200 صفحة بحجم 1.2 ميجابايت
أضغط هنا للتحميل


لوثر والآباء: العشاء الرباني

عزيزي القارئ
لعلك شاهدت حلقات برنامج "أين الحقيقة" الذي أذاعته قناة أغابي الفضائية، والذي تناول في بعض حلقاته موضوع الدكتور جورج حبيب بباوي، وما نُسِبَ إليه من أخطاء استدعت صدور قرار من البابا شنودة بمنعه من التدريس في الكلية الإكليريكية، وذلك بعد نشره مقال بعنوان: "لوثر والآباء: العشاء الرباني" والذي نُشِرَ في مجلة الهدى التي تصدرها الكنيسة الإنجيلية في مصر في عام 1983م. وقد قام كل من الأنبا بيشوي والأنبا موسى ضيفا الحلقات بالتعليق على هذه المقالة وما بها من أخطاء مزعومة. وغني عن البيان إن ما قرأه كلا الأسقفان لا يمت بصلة لهذه المقالة من قريب أو بعيد. فقد زعم كلاهما أن الدكتور جورج ينكر الكهنوت، وينكر استحالة الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح .... إلخ.

ونظراً لأن المقالة لم تكن تحت يد المشاهد لكي يستطيع المتابعة، خصوصاً وأن اسم البرنامج اسم دال "أين الحقيقة"، فها نحن نضع نص هذه المقالة تحت سمع وبصر القارئ لكي يستطيع أن يعرف "أين الحقيقة". ولنا كل الثقة في أن القارئ يمكنه بسهولة أن يعرف أين الحقيقة طالما توفرت له أدوات المعرفة، وطالما كان يرغب في هذه المعرفة.

للمزيد

معاني رشم الصليب

في الحياة الروحية وطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
د. جورج حبيب بباوي

وهكذا بسبب انتصار المسيح في معركته على الصليب ينتقل هذا الانتصار للإنسان الساقط، ويُوهَب له بعلامةٍ ظاهرةٍ تحوِّل كيانه الداخلي، ولذلك يتصوَّر القديس كيرلس الأورشليمي أن المسيح يقول لكل مسيحي: "بعد معركتي على الصليب سوف أعطي لكل جندي من جنودي الحق في أن يحمل على جبهته الختم الملوكي".

وهكذا نتقدم بدون خوف عند قولنا "ذوكصابتري" ونرشم علامة الصليب؛ لأن الثالوث غلب، فالآب تصالح معنا، والابن وهبنا خدمة المصالحة، والروح القدس ختمها فينا بقوته المحيية.

فأرفع عقلك لكي تعاين هذه الأسرار الفايقة، وتُدرك أنك حيٌ برشم الصليب المجيد الذي به ندخل بثقة إلى المواضع السماوية صارخين بالروح القدس: "أبَّا أيها الآب" (غلا 4: 4). وننادي بعضنا بعضاً في التسبيح والقدَّاسات ونرشم علامة الصليب لكي نرتفع إلى أسرار الملكوت ونعبر بسعةٍ إلى ملكوت ربنا يسوع المسيح. وهذه السعة هي الصليب، فهو الطريق الخاص الجديد الذي كرسه ربنا يسوع المسيح بموته وقيامته.

أضغط هنا للتحميل


التطهير

تطوُّر النظرة إلى التطهيرات الجسدية في الطقوس والقوانين الكنسية من العصر الرسولي حتى العصر الحديث

د. جورج حبيب بباوي

نحن لا نرى الصدام بين المسيحية واليهودية ليس عند الرسول بولس وحده، وإنما في مجمل رسالة العهد الجديد، فقد حلَّت المعمودية محل الختان، وحلَّ التطهير بالروح القدس محل كل الاغتسالات والتطهيرات، ولم يعُد أمام الإنسان إلاَّ الالتزام بناموس الحياة في المسيح حيث يقترب الإنسان من الله ليس بواسطة الطعام والشراب وتطهير الجسد، بل بالإيمان بيسوع المسيح.

لتنزيل الملف صيغة PDF


المعمودية

في الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية
دراسة للعقيدة والطقس في القرون الخمسة الأولى

د. جورج حبيب بباوي

المعمودية هي باب دخول الكنيسة الجامعة وهي الباب الذي دخلنا منه جميعاً وبواسطته عبرنا إلى الأسرار الأخرى... ومن هنا أي من جُرن المعمودية يبدأ كل شيء... الولادة الروحية، معرفتنا بالعقيدة، ممارستنا للطقس الذي يلازمنا طوال أيام غربتنا في هذه الدنيا. وكل بداية صحيحة لابد وأن تبدأ بالمعمودية، ولابد أن تعود إليها، فهي رحم الكنيسة الجامعة الذي يُولد منه كل أبناء الله.

لتنزيل الملف صيغة PDF


النعمة والاستحقاق حسب التسليم الكنسي

رسالة إلي أب كاهن في القاهرة
بقلم الدكتور جورج حبيب بباوي

وصلتني رسالة من صديق ذكر فيها ما يلي:
"وقال أبونا إنه غير مستحق أن يلمس جسد الرب، و مدَّ كُم التونية وأمسك بالجسد المقدس لكي يناول الشعب".
وقد طلب الأخ ألاَّ أذكر اسمه ولا حتى اسم الكاهن، أو الكنيسة. وقال: "كل واحد يعرف نفسه". وسأل ما هو التعليم الصحيح عن الاستحقاق، وهل هذا التصرف العلني أمام الشعب مفيد أم ضار؟

لتنزيل الملف صيغة PDF


معمودية الرب يسوع في الأردن

من رسائل الأب صفرونيوس القصيرة

سوف نحتفل بعيد "الثيؤفانيا" (الظهور الإلهي) بعد احتفالنا بعيد تجسُّد ابن الله الكلمة. عيدٌ عظيمٌ ظَهَرَ فيه الثالوث القدوس مبشِّراً إيانا بالتبني؛ لأن ابن الله نزل في مياه الأردُن لكي يعتمد، وسمِعَ صوت الآب ينادي: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت". وهو نداءُ الآب لنا في يسوع ابنه الوحيد رب المجد؛ لأننا فيه نلنا البنوةَ شركةً أبديةً أُعطيت لنا حسب إعلان الأنبياء، وحسب ظهور ابن الله نفسه؛ لأن الابن الأزلي لله الآب ظَهَرَ عند الأردُن، وبه سمعنا نداء الآب لنا. الذي فيه، أي في يسوع نأتي إلى بنوةٍ ليست من دمٍ ولحمٍ، ولا بإرادة جسدٍ، ولا بأية وسيلةٍ مخلوقةٍ، بل من الله الآب.

لتنزيل الملف صيغة PDF


التجسد ومعمودية الرب يسوع تؤهلنا للقيامة

د. جورج حبيب بباوي - يناير 2008

بين ميلاد الرب بالجسد ومعموديته التي وصفها الرب نفسه بأنها "الصبغة" (مرقس 10: 39) يأتي الاستعلان: ما تم في السر والخفاء عندما أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة، تحت الناموس، صار الآن علانية "أنت هو ابني الحبيب" الذي يأتي ومعه مسحة الروح القدس (1يوحنا 2: 20)، فالروح الخفي لم يعد خفياً، وسر الولادة يعلن الآن للعالم وليس للرعاة والمجوس والذين كانوا ينتظرون العذراء، بل للكل، بل ويدخل حياة الكنيسة بعد العنصرة في المعمودية؛ لأن الرب عندما قال: "الروح يأخذ مما لي ويعطيكم" (يوحنا 16: 14)، فقد كان يؤكِّد هذه الشراكة التي مصدرها الحقيقي الجوهر الواحد للثالوث القدوس ... ولذلك وُلِد من الروح القدس، ثم مُسح بالروح القدس، وصلب بالروح القدس (عب 9: 13)، وقام بالروح القدس (رو 8: 11).

لتنزيل الملف صيغة PDF


الدالة التي لنا حسب صلواتنا الأرثوذكسية

د. جورج حبيب بباوي

يسأل أحد القراء الأعزاء عن عبارة: "ليس لنا دالة عند ربنا يسوع المسيح"، الواردة في لحن "افرحي يا مريم"

وقد وردت هذه الكلمة في صلوات القسمة عدة مرات مثل: "لكي بقلب طاهر ... نجسر بدالة بغير خوف أن ندعوك ..."، أو "لنستحق أن نجسر بدالة أن نصرخ نحوك أيها الآب القدوس الذي في السموات

لتنزيل الملف صيغة PDF


ميمر الأنبا بولس البوشي على رشم الصليب

تأمرنا الكنيسة أنْ نرشم الصليب قبل السجود. ليست هذه عادة، ولكن لمعنى جميل ودقيق، فنحن نرشم الصليب قبل السجود؛ لأنَّ الوحيد تواضع وأخلى ذاته، وأخذ صورة العبد، وأطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك فعندما ننحني، فنحن نؤكِّد خضوعنا وتواضعنا وطاعتنا للرب في الصليب الذي حملناه معه عندما جحدنا الشيطان، وقبلنا الوصية المقدسة في سر الولادة الروحانية.

لتنزيل الملف صيغة PDF


سر الزيجة

ملف صوتي للدكتور جورج حبيب بباوي يتحدث فيه عن سر الزيجة كإتحاد بين الرجل والمرآة أساسة المعمودية والمسيح له المجد، لذا دعي هذا الإتحاد سراً.

لتنزيل الملف صيغة MP3


صلوات الليتورجية هي معيار صحة الكتابات اللاهوتية

ملف صوتي بصوت الدكتور جورج حبيب بباوي


رد الدكتور جورج على بعض الإستفسارات التي تصلنا عن صحة الكتابات اللاهوتية ومرجعيتها. فيقول عن صحة الكتابات اللاهوتية هي من خلال الممارسة الليتورجية و الحياة الروحية الحقيقة التي يحياها المؤمن في الكنيسة.
يتناول الملف قضية هامة وهي قضية التناول من دم المسيح وطهارة المرآة.

لتنزيل الملف صيغة WMA


منظومة العصر الوسيط في المسيحية المصرية

د. جورج حبيب بباوي

عندما دخلت هذه الحياة الجديدة نفق لاهوت العصر الوسيط الذي يبحث في تطهيرات الجسد، وما قبل التناول وما بعد التناول من غسل الأسنان والاستحمام ..إلخ، وعندما لم تعد القيامة هي أساس الوجود في جسد المسيح الكنيسة، ولم يعد الروح القدس هو الذي يجمع ويضم المؤمنين إلى المسيح وجسده الكنيسة (1كو 12: 11 - 13)، تحول المسيح رب المجد إلى طعام بائد خاضع للفساد، وتحول الكهنوت إلى سلطة، وتحولت علامات حضور الرب إلى رموز؛ لأن الرب غائب، والحدث غائب، ويجب استدعاؤه عن طريق هذه الرموز، وبالتالي كان الاتهام بالوثنية في حد ذاته دليلاً على غياب واقع الكنيسة الحي من الوعي.

لتنزيل الملف صيغة PDF


بمناسبة الخميس العظيم

سر الشكر (الإفخارسـتيا) في الكنـيـسة الأرثوذكسـيـة (جديد)

يقلم: المتروبوليت نقولا أنطونيو مطران طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس والوكيل البطريركي للطائفة العربية بمصر

وإذا كان القداس الإلهي ذو طابع رمزي، فلأن القداس الإلهي تكوّن واتخذ هيكليته في بادئ الأمر بصفته رمزاً للملكوت والكنيسة في صعودها إلى السماء، مكملة نفسها في هذا الصعود كجسد للمسيح وكهيكل للروح القدس. كل جديد القداس الإلهي وطابعه الفريد يكمنان بالضبط في طبيعته الأخروية "التي تنتظر المجيء الثاني" والتي تكشف ما سيحصل، فهو إتحاد الملكوت بـ "الدهر الآتي". غير أن رمز الملكوت بامتياز والرمز الذي كمّل كل الرموز، ورمز يوم الرب والفصح والمعمودية وكل الحياة المسيحية "المستمرة مع المسيح في الله" (كول3:2)، هو سر الشكر (الإفخارستيا): السر الذي من أجله أتى المسيح القائم من بين الأموات، وسر لقائه والشركة معه "إلى مائدته وفي ملكوته". السر الذي نتناول منه جسد المسيح ودمه الحقيقيين الإلهيين.

لتنزيل الملف صيغة PDF