الوجه القبيح لفكر القرن السادس عشر الأوربي، عصر الإصلاح البروتستانتي

ليس هذا دفاعاً عن القس سامح موريس، ولا رداً على القس أشرف نادي حبيب. هذه مسألة خاصة بالكنيسة الإنجيلية المشيخية التي تربَّت على أغصان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. لكن المسألة الأولى التي تخصنا هو المسيح الرب، وما يقدمه الآخرون من تعليم عن أقدس نعمة إلهية تعطى لنا من الرب نفسه، وهو سر الشكر الذي خضع للابتزاز في العصر الوسيط، ثم إلى ابتزاز آخر في القرن السادس عشر.

أول ملامح هذا الوجه القبيح هو استخدام تعبير “فريضة العشاء الرباني“، مع أن المسيحية لا توجد بها فرائض؛ لأنها لم تنشأ في مدرسة التوراة، بل هي ثابتة على الأساس الإلهي للعهد الجديد، عهد يسوع، عهد دمه (لوقا 22: 2). والكلمة العربية “فريضة” هي نقل لما جاء في كتب الإصلاح Oridinance وتعني ما أُمر به حسب اعتراف الايمان المشهور باسم  Westminister


لتنزيل الملف

The_ugly_face_of_16c_ideology.pdf

التعليقات

3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة