إفرامية الثمانين سنة

افرامية الثمانين سنة

الجزء الأول

1

يسوع

الوجود الحقيقي المشرق من الآب

وكل وجود آخر هو ظل للحق

أنت وحدك الحق

2

مسيرة الحياة موازية لمسيرتك

بالولادة عندنا ثم عند القبر تنتهي

يا يسوع يا قاهر القبر مسيرتك بدأت في زمان الأبدية

زمان الاستعلان في أرض الغرباء

عن المحبة الالهية الثالوثية الأصل الثالوثية العطاء

لكنها هزمت زمان الموت بالقيامة

3

عشنا معاً في طريق واحد

انت الطريق انت الحياة انت القيامة

زمان القيامة أبدي مثل محبتك للبشر أبدي

الأبدية هي شخصك

4

ذقت قطرات من الظلم

كما ذقت انت كأساً عصره قيافا وحنان في معصرة الكراهية

لكي يقتلك وجاء اكثر من قيافا ليضرب وجودي فيك

وانعقد مجمع اليهود بذات التهمة انت تجدف على الله

لأنك قلت انا ابن الله

وأنا هرطوقي لأنني شاهد على شركتنا فيك وفي الآب

وجنون قيافا اتهم حتى اثناسيوس بأن الشركة كفر ضد ما هو معلوم من الدين

دين قيافا لا إيمان يسوع

تعذر علي كتابة القوافي

اسمك العسل الذي شربته مع مرارة قيافا واذاب العسل قلبي وتحول المر والاتهام إلى حلاوة

5

في القلب انت مع زوابع الاكليروس

وكل عواصف الاتهامات تزيد الالتصاق بيننا

أنكروا تأله جسدك فصارت ذبيحة حبك طعام الشكر والحياة

طعام بائد زائل فالإنسان عندهم بلا قيمة

لأنهم سحقوا الانسان الحقيقي وجعلوه ثمناً وبديلاً يعاقب

اصبح عقاب الابرياء هو انجيل قيافا

من لا يثور صار ضمن مجمع اليهود

من يرى الظلم ويسكت لم يصلب بعد مع يسوع

لقد طحنت في مطحنة المصلوب

لكي اتعلم من الوجع والظلم كيف احب وكيف أثور

وبالمحبة انتفض

لقد فصلنا الحق عن المحبة وبذلك انقسم يسوع الى حق ينتقم أو يعذب او محبة لا تبالي.

د. جورج حبيب بباوي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة