قراءة في نتاج ما حدث (5)

ماذا يحدث عندما يصبح رأي القائد هو الإيمان أو العقيدة؟ والجواب معروفٌ لكل من تابع أحداث 40 عامًا. أُغلِقَت أقسام معهد الدراسات القبطية ما عدا قسم الفن وقسم الموسيقى. وغاب قسم التاريخ الكنسي. وتولى الأنبا بيشوي قسم اللاهوت خلفاً للأنبا غريغوريوس! ونترك للقارئ المقارنة بين خبرة وحياة كل منهما، بين عالِم جليل وهو الأنبا غريغوريوس ومطران كفر الشيخ الذي لم يدرس أي علوم كنسية، وصاحب الفتوى بأن حلول الروح القدس على القديسة مريم يعني تجسد الروح القدس! ولازال الرأي هو المرجعية الوحيدة، وتراه الآن في غباء الذين يدافعون عن تاريخ عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي واعتبار أن 7 يناير وليس 29 كيهك هو تسليم الآباء، وأنه من الإيمان، دون أن يكون بالفعل لا علاقة له بأي عقيدة. فلم يكن عيد الميلاد معروفًا في الكنيسة الجامعة حتى القرن الرابع الميلادي، وكان 11 طوبة عيد معمودية الرب في الأردن هو أقدم من 29 كيهك، ودراسات المؤرخين القدامى والمعاصرين موجودة لدينا تحكم على ما نقول. ولكننا أصبحنا كما يقول المثل كمن “يؤذن في مالطة”.

Biological_identity_ and_ecclesiastical_identity05.pdf

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة