أشواق يسوع

تحيا في طبعنا منذ تجسدك

ترى ما نراه

تحس بما نُحس

تشاركنا إنسانيتنا

مجدك وحياتك الالهية المتجسدة

يقاومه ما فينا من نقص وخطايا

لا يُوجد مثيل لك ولا حتى مَثَال

أنت يا يسوع فريد

تعرف كل شئ عنا

ترى كل خروف ضال وتسعى إليه

كل من شبعت من نزوات الجسد مثل السامرية

كل من جمع ثروته مثل زكا

أو لص مثل ديماس

كل هؤلاء تطلبهم

الاصوليون مثل نيقوديموس

الزناة مثل المجدلية

هذه نماذج أشواقك يا يسوع

يا بحر الحنان الذي لا حنان مثله

يا قوة تنحني أمام الموت

فتخلص المائتين

يا محبة الآب التي قبلت الهوان

ودخلت في القبر

نزلت إلى الجحيم

بجراح الصليب

إرتعدت قوات الظلمة

عندما شاهدوا جراحك

علمني كيف أشتاق إليك

كما تشتاق أنت إلينا

يا عاشق إنسانيتنا

صرخة شوق قلبي شعاع من نورك

وعشقي لاسمك وصلبك وقيامتك

هو من عشقك أنت يا يسوع.

دكتور جورج حبيب بباوي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواضيع ذات صلة