
شكلت بذور الكراهية هذه سلسلةً طويلةً بدأت باعتبار زواج الكاثوليك والإنجيليين زنى. وكنت قد كتبت مقالين في مجلة الهدى عن قدسية الزواج كشريعة إلهية وضعها الله نفسه، وبناءً على ذلك عُقدت لي محاكمة في استراحة الأنبا شنودة الثالث، لم تنتهِ إلى قرار، فقد كانت حقائق التاريخ أسطع من الاتهام الذي لا دليل عليه سوى “فتوى” الإكليروس.