
و في النهاية نقول، إن التنوع هو مصدر الوحدة، فنحن نتحد بما نختلف عليه، و هذا مجال المحبة وغايتها. و ما نختلف عليه هو ما يجعل تمايز كل شخص سبباً للوحدة؛ لأننا نتحد بمن هو مختلِف عنَّا في فهم وإدراك المعاني الكامنة في النصوص المقدسة. وهكذا تتحد الكنيسة في تنوع الشرح لأنها تسمح بالحرية وبتعدد الرؤي، لكي ينمو كل إنسان حسب فهمه وحسب الهدف الذي تحدده العقيدة.