
ولا يجب أن نخطئ؛ لأن باسيليوس يضيف إلى ما سبق: “في هذه الحياة (الحاضرة) والحياة الآتية وكل العطايا الصالحة التي أُعدت لنا والتي نراها حسب المواعيد .. نرى انعكاس هذه العطايا كأنها حاضرة ولكننا ننتظر التمتع الكامل بها، فإذا كان العربون هكذا، فكم يكون الكمال؟ وإذا كانت باكورة الثمار فائقة، فماذا عن الكمال؟” (15: 36).