
وتجاسرت أن أسأله، فقد كان أبي الروحي بتوصية البابا كيرلس السادس، فقال لي: نحن ننال 36 رشماً في مسحة الميرون، وقد قدَّم لي أكثر من شخص صليباً من الذهب أو الفضة، ولكنني أخذت رشم الصليب، قوة حياة، من المسحة الإلهية ومن الروح القدس نفسه. وتمر أيامٌ كثيرة، وأعود إلى ما سمعت دائماً، وهو أن خاتمة رشم الصليب هي “والروح القدس”.
وأجد نفسي أحمل وشم الصليب على اليد اليمنى، وألمس الوشم بقلبٍ يجد أن الصليب في كياننا لا يمكن أن يُنزع لأنه من روح الحق البارقليط.
يا صليب الرب
يا حِصن القلب
مرشومٌ بروح الحياة
خَتمُ محبته ورضاه
***
يا صليب الرب
يا رفيق الدرب
ثابتٌ في القلب
بمسامير الحب
د. جورج حبيب بباوي
2 تعليقان
لو أمكن حضرتك تشرح تاريخياً لماذا يوجد اختلاف بين طريقة رشم الصليب بين الخلقيدونيين و غير الخلقيدونيين
مع العلم انه تم ذكر في احد المواقع الكاثوليكية ان هكذا كانت كنيسة روما حتى القرن السادس عشر (طبقاً للموسوعة الكاثوليكية حسب ذكرهم)
شكراً
Good post. I’m dealing with some of these issues as well..