
فتجسُد المسيح وحلول الروح القدس على جسد المسيح في نهر الأردن إنتهاءً بالقيامة والصعود كان تأسيساً للإنسان الجديد فيه، عِوضاً عن الإنسان العتيق نسل آدم الأول الذي أخذناه بالميلاد من الأب والأم. والمسيح يعطينا الشركة في هذه الطبيعة الجديدة – جسده المقدس – على مرحلتين، الأولى هي مانسميها الولادة الروحية من جسد المسيح الروحي في سر المعمودية ”لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ (جسد الإنسان) هُوَ وَاحِدٌ وَلَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَكُلُّ أَعْضَاءِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا كَانَتْ كَثِيرَةً هِيَ جَسَدٌ وَاحِدٌ، كَذلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضاً. لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضاً اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ. (جسد المسيح السري)“ (١كو ١٢).