
يبحث الحوار اللاهوتي عن الإنسان – عن حريته – عن مصيره الأبدي – عن وجوده ككائن حي، لا عن الانتماء ولا عن مكانة الإنسان في شيعة، بل عن الإنسان كعضو في الجماعة الأعظم من كل الشيع، التي نالت مكانةً مجيدةً، وهي أنها صارت “جسد المسيح الواحد”، فصارت الجماعة تنتمي إلى المتجسد لا بالكلمات، بل بذات الحياة الإنسانية الواحدة التي أخذها ابن الله.