هزم الرب الشيطان بطرده وأسره في الجحيم. وهزم الموت على الصليب. أعلن الغفران وهو معلقٌ على خشبة الصليب، وفتح الفردوس للص اليمين، وأقام الموتى، وفتَّح أعين العميان، وشفى المرضى. فهل بعد كل هذا يمكن لنا أنه توجد بقايا للخطية، لقد محا كل شيء، وجدد كل شيء، وردنا بميلادٍ سماويٍ إلى الحياة السماوية. فكيف يجوز لنا أن نتكلم عن بقايا الخطية؟ لقد دفعت الخطية أجرتها لنا، وهي الموت، وجاء الرب وهزم الموت، فلماذا لا ننال التجديد كاملاً؟ ولماذا تنحل وحدة الكيان الإنساني ويعود الجسد إلى تراب الأرض؟