
ولم يكن القديس أثناسيوس يُدرَّس في الإكليريكية إلا في مذكرة اللاهوت المقارن للأستاذ د. وهيب عطا الله. ولكن ما أعظم الفرق بين دراسة للأريوسية ودراسة شاملة للتعليم اللاهوتي كله عند أثناسيوس. ولم تظهر ترجمة عربية للرسائل إلى سرابيون عن الروح القدس، إلا بعد أن قام القمص مرقس داود بنشر ترجمة طبعتها مدارس أحد الجيزة بفضل فهم أمين المكتبة الأستاذ جرجس صبحي لقيمة الكتاب.