
أقول للكل: نحن لسنا في حلبة مصارعة، ولا هي قضية مَن هو على صواب ومَن منا على خطأ، بل الدافع الحقيقي لإصرارنا على الشرح والتوضيح كان ولا يزال هو استرداد تراثنا اللاهوتي. وعندما يحاول أيٌّ من الإكليروس الدفاع عن لاهوت العصر الوسيط، فليعلم أنه يفصل نفسه عن تراثنا ويبدد أساسات التدبير.