استكمالاً لما طرحه الدكتور جورج حبيب بباوي عن هذا الموضوع في المحاضرة الأولى، يوضح لنا في هذه المحاضرة أن التعليم عن الملكوت هو تعليم عن التجديد، ولذلك يُعتَبر الأنبا أنطونيوس أب جميع الرهبان مثالاً للتقدم، كيف؟ كما يوضح كيف أن الانتصار على قوى الشر حُسِمَ على الصليب بمحو الدينونة، فأصبح الشر عاجزاً عن أن يقضي على خليقة الله بالفناء. إضافةً إلى ذلك، يُجيب عن سؤال عن معنى “الآب لا يدين أحداً، بل أعطى كل الدينونة للابن”، وما هو معنى إنسان الخطية، وسر الأثم (2 تسا 2: 3 – 12)؟