في ضوء غياب مصطلح “الثالوث” عن صفحات الإنجيل، ماذا عن الاتهام بأن عقيدة الثالوث تمت صياغتها بمجمع نيقية؟ما هو الأسبق في الوجود: الحقيقة أو الحدث، أم المصطلح؟ هل غياب مصطلح الثالوث ينفي حقيقة الوجود الثالوثي لله؟ ما هي القاعدة الأساسية التي استند إليها آباء الكنيسة في ضياغة عقيدة الثالوث؟ عن كل هذه الأسئلة يجيب الدكتور جورج حبيب بباوي، موضحاً أن عقيدة الثالوث هي عقيدة معلنة في حياة الرب يسوع، وأن الإشكالية ليست في غياب المصطلح، وإنما في تطور الوعي بالإيمان الذي يتطلب التعبير عنه بمصطلحات جديدة لأن هناك من الظروف المستجدة استدعت تطوير طريقة التعليم والدقة في التعبير.