
فقد غاب البعد السمائي، حتى عن الفهم الأرثوذكسي لسر الشكر، وتحول إلى سائل في دم المرأة … إلى آخر ما يعف اللسان والقلم عن كتابته؛ لأن “خبز الله النازل من فوق الواهب الحياة للعالم، ومن يأكلني يحيا بي، وأنا أكون فيه (حسب نص إنجيل يوحنا ص 6 القبطي واليوناني أيضاً)، أصبح بعيداً عن الخطاب المعاصر الذي أصبح يفتش عن كلمة لكي يشتم ويتهور في الهجوم على الأرثوذكسية نفسها.